بني ملال:استثمار
تم، الثلاثاء بمقر ولاية بني ملال – خنيفرة، إعطاء انطلاقة مبادرة إماراتية إنسانية، تشمل توزيع مساعدات وإعانات لفائدة ساكنة عدد من المناطق لمواجهة الظروف المناخية بالجهة، وذلك في إطار العلاقات الإنسانية المتينة التي تربط بين البلدين الشقيقين.
وفي كلمة له خلال حفل إعطاء انطلاقة هذه المبادرة، الذي حضره، على الخصوص، والي جهة بني ملال-خنيفرة وعامل إقليم بني ملال عبد السلام بيكرات وعدد من ممثلي المؤسسات المستفيدة، قال سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالمغرب، علي سالم الكعبي، إن هذه المبادرة، الموجهة إلى عدد من المناطق الجبلية بالإقليم للتخفيف من معاناة ساكنتها في ظل الظروف المناخية الصعبة، تندرج في إطار مجموعة من المبادرات التي تقوم بها السفارة .
وأضاف أن هذه المساعدات الإنسانية، التي تشمل توزيع أغطية ومواد غذائية، تأتي في سياق عدد من المبادرات الأخوية التي تعتزم السفارة مواصلتها في مناطق مختلفة من التراب الوطني، “بما يعزز روح التضامن والتعاون الراسخة” القائمة بين البلدين الشقيقين.
من جهته، قال ممثل المجلس العلمي المحلي ببني ملال أحمد دادسي، في كلمة بالمناسبة، إن هذه البادرة الطيبة رأت النور في سياق الاحتفاء “بعام زايد” الذي يؤرخ للذكرى المائوية لميلاد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، معربا عن اعتزازه بالعلاقة التاريخية المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
من جانبه، قال المعطي بريان، مدير مكلف بتسيير دار الطالب والطالبة بأغبالة (منطقة جبلية بإقليم بني ملال)، في كلمة باسم الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية المستفيدة، إن هذه العملية الإنسانية تشكل “مناسبة لتحفيز مؤسسات الرعاية الاجتماعية في المغرب، والارتقاء بمستوى العمل الاجتماعي وتجويد الخدمات المقدمة لمن هم في أمس الحاجة لذلك، وتشجيع هذه المؤسسات نحو مزيد من المهنية والاحترافية في أداء مهامها، بناء على توجيهات جلالة الملك الذي ما فتئ يولي عناية خاصة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية حتى تقوم بالدور المنوط بها على أكمل وجه”.