الرباط: إدريس بنمسعود
من أجل تقوية قدرات رجال السلطة من باشوات، ورؤساء الدوائر والقياد الذين تم اختيارهم كرؤساء اللجان المحلية للتنمية البشرية خلال المرحلة الثالثة لهذا الورش الملكي. اشرف عامل عمالة الصخيرات تمارة يوم الخميس 07 مارس 2019 على الساعة العاشرة صباحا، بمقر عمالة الصخيرات تمارة على إعطاء انطلاقة الدورة التكوينية لتقوية قدرات رجال السلطة السالفي الذكر.
الدورة التكوينية التي تم تنظيمها بقاعة الاجتماعات لفائدة حوالي 40 مستفيدا من رجال السلطة المحلية على مدى 01 يوما، اشرف على تأطيرها وتنشيطها رئيس قسم الشؤون الاجتماعية بعمالة الصخيرات- تمارة.
وفي هذا الصدد، أكد عامل الإقليم على أن هذه الدورة التكوينية تندرج في إطار تنفيذ المخطط الإقليمي للتكوين ودعم الكفاءات المحلية، مبرزا أن الدورة التكوينية تضم موضوع جد هام ألا وهو أهمية التشخيص الترابي، والأدوات المستعملة لانجازه تم اختياره بتنسيق مع المصالح المركزية للتنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وكذلك كتفعيل لبرنامج العمل المقترح من اجل تنزيل مقتضيات المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى عمالة الصخيرات- تمارة .
وشدد رئيس اللجنة الإقليمية للمبادرة، في معرض كلمته على أن هذه الدورة التكوينية تهدف إلى مساعدة المستفيدين من رجال السلطة لضمان نجاح تفعيل المنهجية التصاعدية، التي أمر بها صاحب الجلالة واعتمادها في بلورة برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وإشراك المستفيدين في تدبير الحاجيات وصياغة المشاريع، وإرساء أجهزة حكامة فعالة للمبادرة على المستوى المحلي و الإقليمي بشكل يضمن التوازن بين كافة الفعاليات من سلطات محلية وهيآت منتخبة، نسيج جمعوي، مصالح لا متمركزة للدولة وقطاع خاص في صيغة جديدة تروم إعادة تحديد مهام أجهزة الحكامة في انسجام مع مستجدات الجهوية المتقدمة واللاﺗﻤركز الإداري.
كما ألح العامل على الدور المنوط باللجان المحلية في صيغتها الجديدة حيث تقوم بمهام تتجلى أساسا في إعداد التشخيص التشارﻛﻲ وتحديد الحاجيات المعبر عنها من طرف الساكنة المحلية .
.وتهدف هذه الدورة التكوينية الممتدة على يوم واحد، التي يشرف عليها رئيس قسم الشؤون الاجتماعية ، إلى تمكين الفاعلين المحليين، بشكل خاص رجال السلطة المحلية ، من الأدوات والمعارف الضرورية التي تمكنهم من انجاز التشخيص الترابي وتسيير وتتبع مشاريع المبادرة على المستوى المحلي ، وضمان نجاحها في مختلف مراحل الانجاز.
كما تروم تمكين المستفيدين من تفعيل المقتضيات المسطرية والتدبيرية، وأيضا التحكم في تقنيات التشخيص، البحث عن حلول واقتراح مشاريع مع ضمان استدامتها ، والرفع من قدرتهم في البحث عن الحلول الممكنة لتطويرها مستقبلا.
