Adds
أخبارجهات

تخصيص 9ر43 مليون درهم لخلق مشاريع مدرة للدخل في إقليم اشتوكة ايت باها

بيوكرى:استثمار

بلغ مجموع المشاريع المدرة للدخل التي تم خلقها في إقليم اشتوكة ايت باها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال الفترة ما بين 2005 و 2018 ما مجموعه 199 مشروعا ، رصد لها استثمار إجمالي بلغ 9 ر43 مليون درهم.

وتفيد المعطيات الصادرة عن قسم العمل الاجتماعي بعمالة الإقليم أن هذه المشاريع شملت مجموعة من القطاعات في مقدمتها الفلاحة التضامنية بمجموع 142 مشروعا ،الشيء الذي مكن مجموعة من التعاونيات من استثمار الرصيد العقاري المحلي ، وإعادة إحياء بعض تقاليد النشاط الزراعي ، فضلا عن ادماج عدد هائل من العنصر النسائي في منظومة الإنتاج .

وقد مكنت هذه المشاريع المصنفة ضمن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني من خلق المئات من مناصب الشغل ، إلى جانب التحفيز على الاهتمام بالفلاحة البيولوجية ذات القيمة التسويقية المرتفعة.

كما أتاحت هذه المشاريع الفرصة لتطوير قطاع الصيد التقليدي من خلال انجاز 28 مشروعا ، حيث تم في هذا الإطار تجهيز القوارب التقليدية بآليات الاشتغال المتطورة ، وتحسين شروط استغلال المنتجات البحرية من خلال تأهيل أساليب العمل ، مما مكن من إعطاء قيمة مضافة لهذه المنتجات التي أتاحت الفرصة لرفع من الدخل المادي للبحارة .

وقد انعكست مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في شقها المتعلق بنشاط الصيد البحري في إقليم اشتوكة ايت باها بشكل إيجابي كبير على القطاع ، كما يتجلى ذلك من خلال إنشاء مجموعة من التعاونيات المهنية المهيكلة في المناطق الساحلية ل ” تيفنيت ” ، و”الدويرة “، و “سيدي وساي”.

وإلى جانب ذلك ، مكنت المشاريع المدرة للدخل في هذا الإقليم أيضا من خلق 29 مشروعا اقتصاديا في مناطق مختلفة بالإقليم في الفترة ما بين 2005 و 2018 ، وشملت أنشطة تتعلق بالصناعات التقليدية ، والمشاريع التجارية الصغيرة ، والسياحة القروية والجبلية.

واستنادا للمصدر نفسه ، فإن مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مجال الأنشطة الاقتصادية المدرة للدخل مكنت من خلق تحولات على مستوى النسيج الجمعوي والتعاوني بإقليم اشتوكة ايت باها، كما يتجلى ذلك في التطور الكمي والنوعي للمشاريع المنجزة ، إضافة إلى اكتساب خبرة في مجال الانجاز والتسيير ، فضلا عن بروز حاجيات جديدة لدى حاملي هذا النوع من المشاريع والتي من المتوقع أن تتم الاستجابة لها في المرحلة الثالثة من هذا الورش المجتمعي المتجدد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى