الرباط: استثمار
يحاول عبد الوافي لفتيت جاهدا استعادة مسار الحوار الاجتماعي الذي دخل غرفة الإنعاش منذ مدة بين الحكومة والنقابات، وعلى اثر استمرار “بلوكاج” الحوار الاجتماعي بين الحكومة والنقابات، يؤكد مصدر الموقع، دخل وزير الداخلية، عبد الوافي الفتيت للمرة الثانية على التوالي على خط الأزمة، من أجل حلحلة هذا الملف المتعثر.
وكشف ذات المصدر، أن لقاء يوم الأربعاء، الذي عقده لفتيت مع النقابات كان يروم تدقيق مطالبهم، ووعدهم برفعها إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، قبل أن يلتقي بهم في لقاء جديد، لتقديم رد الحكومة على ملفهم المطلبي.
واستنادا إلى المصدر نفسه، فإن وزارة الداخلية، اتصلت، أمس الأربعاء، بالأمناء العامين للنقابات، للقاء مستعجل مساء اليوم المذكور مع وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حول الحوار الاجتماعي.
وفي ظل استمرار حالة “البلوكاج” التي تعرفها جولات الحوار الاجتماعي ثلاثي الأطراف، خرج وزير الشغل والإدماج المهني محمد يتيم، قبل أيام قليلة للتعبير عن حسن نية الحكومة في إنجاح جولات الحوار، معترفا بدور النقابات في تدبير تطلعات الشغيلة.
وقال يتيم، في كلمة له قبل أيام قليلة، خلال الندوة الختامية لبرنامج النهوض بالحوار الاجتماعي في الحوض الجنوبي للمتوسط بمقر المجلس الاقتصادي والاجتماعي الأوروبي ببروكسيل، إن الحكومة عازمة على مواصلة الجولة الحالية للحوار الاجتماعي، وإنجاحها مع الشركاء الاجتماعيين، وعيا منها بتعزيز دور المركزيات النقابية كشريك أساسي ودعما لدورها كوسيط مسؤول في تدبير تطلعات الشغيلة، وتعزيز قدرتها الشرائية مع مراعاة تنافسية المقاولة والإكراهات والتوازنات المالية للدولة وإقامة التوازن الصعب.