القنيطرة :استثمار
احتضنت القنيطرة الأربعاء الدورة الثالثة لمنتدى المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير/مقاولات، تحت شعار “سوق الشغل..أية آفاق لحاملي الشهادات من الشباب بالمغرب”.
ويمثل المنتدى، الذي نظمه طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، فضاءا للنقاش بين الطلبة والأساتذة والمهنيين، كما يعد فرصة للطلبة لاكتشاف الحياة المهنية والتحضير لها. وسيمكن هذا المنتدى، الذي تتخللته ندوات وورشات ونقاشات، طلبة المدرسة أيضا من الانفتاح على المقاولات.
وقال المدير المساعد للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالقنيطرة، السيد خالد الركيبي، إن الدورة الثالثة لهذا المنتدى، تشكل مناسبة للمقاولة والجامعيين والمهنيين لمناقشة التغيرات المتسارعة التي تسم سوق الشغل.
وأكد الركيبي، على أن “العولمة طالت كل الاقتصاديات تقريبا. فكل المقاولات تشتغل اليوم في أسواق تسمها تنافسية محمومة، ومن أجل ضمان استدامة هذه الاقتصاديات، يتعين الاستثمار في العنصر البشري”.
وأوضح أن “المقاولات التي تشتغل بشكل استباقي تبحث عن مواصفات مهنية دقيقة، وتلك هي علة تواجدها اليوم في هذا المنتدى”، مشيرا إلى أن “طلبتنا في المقابل يبحثون عن هيئات استقبال من شأنها مساعدتهم على تنمية مواهبهم ومداركهم ومهاراتهم، وبالتالي منحهم مناصب شغل قارة مع مخطط مسار مهني واعد يتسق مع طموحاتهم”.
من جهتها، قالت مريم الشرقاوي، أستاذة المالية بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالقنيطرة إن اللقاء سيمكن الطلبة من اكتشاف العالم المهني ومن نسج علاقات مع المهنيين، مشيرة إلى أن الهدف يكمن في صلة الباحثين عن الشغل بمن يمنحه، بغية تمكين طلبة المدرسة من ولوج عالم الشغل وفق أفضل الطرق.
أما نعيمة حرار، مديرة الوكالة الجامعية (أنابيك) “الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات” بجامعة ابن طفيل، فأكدت أن طموح المنتدى يروم مناقشة تيمة الشغل وآفاق توظيف خريجي المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، بالإضافة إلى تقديم عروض خدمات الوكالة الوطنية بالنسبة لحاملي الشهادات من الشباب، وتعبئة عموم المقاولات الشريكة من أجل المشاركة في هذا المنتدى.