الدار البيضاء :استثمار
احتفاء باليوم الوطني للأشخاص في وضعية إعاقة، الذي يصادف 30 مارس من كل سنة، نظمت جمعية المتخصصين في التربية والاعاقة ، السبت بالدار البيضاء ، ملتقاها الوطني الثاني لرصد واقع وآفاق عملية إدماج هذه الفئة في سوق الشغل.
وذكرت الجمعية في بلاغ لها، أن تنظيم هذا الملتقى، بشراكة مع مقاطعة سيدي بليوط ، يأتي في اطار المساعي التي تقوم بها إلى جانب باقي مكونات المجتمع المدني من أجل العمل على تحقيق مبدأ التكافؤ في الفرص وحق الجميع في التمدرس ، وتطبيق مقتضيات الدستور فيما يتعلق بالإدماج السوسيو –اقتصادي لهذه الفئة وتسهيل ولوجها لسوق الشغل.
وثمنت في هذا الصدد مسألة تنظيم مباريات لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ، في إطار مرسوم المباريات الموحدة للتوظيف ضمن الهيئات المشتركة بين الادارات ، معتبرة ذلك بالخطوة الإيجابية التي تتطلب المزيد من العمل من أجل النهوض بأوضاع هذه الفئة بشكل يتلاءم مع حالاتهم الصحية وإعاقاتهم الجسدية والذهنية.
وأكدت الجمعية على ضرورة انخراط الدولة أكثر في تمكين هؤلاء الاشخاص من اكتساب كفاءات ومهارات مهنية ملائمة لحاجيات سوق الشغل ، وذلك حتى يتحقق دمجهم بسهولة في المجتمع والعيش بكرامة . ويذكر أن جمعية المتخصصين في التربية والاعاقة رأت النور في 2011 وذلك بهدف النهوض والارتقاء بمستوى تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة .