أغلقت الأسهم الأوروبية على وقع الانخفاض، مع تراجع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني الغني بأسهم المصدرين نظرا لصعود الجنيه الأسترليني، بينما ضغطت عمليات بيع في القطاعات المأمونة مثل الرعاية الصحية والمرافق على المكاسب المبكرة للأسواق.
وبدد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مكاسبه، بعد أن صعد نحو 0,2 بالمائة في أعقاب زيادة مفاجئة في صادرات ألمانيا والآمال في تحفيز من البنك المركزي الأوروبي في وقت لاحق هذا الأسبوع، ليغلق منخفضا 0,3 بالمائة بعد مكاسب استمرت لثلاثة أيام.
وهبط فايننشال تايمز 100 ، الذي يحتوي على العديد من أسهم الشركات ذات الأنشطة العالمية، 0,6 بالمائة في أعقاب مكاسب للأسترليني بفعل حالة تفاؤل حيال صفقة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وارتفع مؤشر قطاع البنوك الأوروبي، الأسوأ أداء هذا العام بين مؤشرات القطاعات، 2,2 بالمائة، مسجلا أعلى مستوياته في أكثر من شهر.
وتعافى المؤشر من أدنى مستوياته في نحو ثمانية أعوام المسجل منتصف غشت الماضي، وسط انتعاش واسع النطاق بفعل آمال التوصل إلى حل للنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين في الأسابيع الأخيرة، مع خفض المستثمرين توقعاتهم لإجراءات تيسير نقدي قوية من البنك المركزي الأوروبي.
وقفز مؤشر قطاع صناعة السيارات الأوروبي 2 بالمائة بعد بيانات قوية عن صادرات ألمانيا في يوليوز، بينما استفاد على نحو خاص صناع السيارات الألمان الذين تعد بريطانيا وجهة رئيسية لصادراتهم من انحسار فرص خروج بلا اتفاق من الاتحاد الأوروبي.