تنسيقية “المساعدين التقنيين والإداريين” تنتفض ضد ل”الإدارة التربوية”
وجهت التنسيقية الوطنية للمساعدين التقنيين والإداريين العاملين بقطاع التعليم، انتقادات قوية لـ”الإدارة التربوية”، متهمة إياها بـ”عدم الإمام الدقيق بالآليات التشريعية والتنظيمية للمراسيم، التي تضبط مسارهم المهني، الأمر الذي جعلها تتخبط وتخلط بين النصوص القانونية ولم تواكب الاستراتيجيات والأساليب الجديدة للتدبير”.
وسجلت التنسيقية المذكورة، عقب جمع عام تأسيسي لها بمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان،، بالرباط، أن الإدارة التربوية لا تساير تطور المنظومة مع المهام التقنية والإدارية الخاصة للمساعد ،أي وضع الإطار الصحيح لتخصصه حسب المرسوم رقم 452-10-2 بشأن النظام الأساسي للمساعدين التقنيين وتفعيل المادة 3، محملة “جزءا كبيرا من المسؤولية لبعض الإطارات الذين أثبتت الأيام بأنهم يفتقدون للكفاءة في تسيير قطاع حساس كقطاع التربية”، حسب تعبير بلاغ لها .
ووفق المصدر نفسه، عبرت الهيئة المذكورة عن رفضها المطلق لكل المهام (القرار رقم 13-978 ) المخالفة للمادة 03 حسب المرسوم رقم 452-10-2 بشأن النظام الأساسي للمساعدين التقنيين، مطالبة بسحب كل “المراسيم التراجعية، خصوصا أن التشريع للموظفين من اختصاص البرلمان وليس للحكومة التي تشرع بالمراسيم للالتفاف على اختصاصات البرلمان”.
وفي سياق متصل، دعت التنسيقية إلى “إنصاف الفئتين وجبر ضررهما بالتراجع عن الإجهاز على الحق في الترقي بالخبرة والأقدمية ، بإدماجهم في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية ،كما عبرت عنه الوزارة في بلاغها يوم الاثنين 25 فبراير 2019 وترقيتهم في إطار الترقية الإستثنائية والفورية بأثر رجعي منذ 2016 في السلاليم 8و9و10 طبقا للمقتضيات الجاري بها العمل بالإضافة الى تسوية اصحاب الشواهد والديبلومات” .