المنتدى الإفريقي للفلاحة : إبراز التجربة المغربية بلبروفيل
تم في لبروفيل إبراز التجربة المغربية في النهوض بالقطاع الفلاحي وذلك في ختام فعاليات النسخة السادسة من المنتدى الإفريقي للفلاحة .وهكذا ، تم تسليط الضوء على الجهود التي يبذلها المغرب لتمويل الفلاحين وجذب الشباب إلى القطاع وذلك خلال مائدتين مستديرتين حول تحديث الفلاحة الصغيرة النطاق والفلاحة في مواجهة تحديات الجيل القادم.
وفي هذا الصدد ، أكد المصطفى شهار ، مسؤول المجال الأخضر في مجموعة القرض الفلاحي ، أن المغرب قد اعتمد أساليبتمويل مختلفة لتسهيل حصول الفلاحين على القروض ، مشيرا إلى النموذج التنظيمي لمجموعته المصرفية في مجال تمويل الحقول الفلاحية في المغرب.
وأوضح أن المجموعة لديها ثلاثة نماذج ،تتمثل في البنك التقليدي الموجه للمزارع التجارية ، و”تمويل الفلاح” المخصصة للمزارعين الذين ليس لديهم ضمان ومؤسسة” أرضي” المتخصصة في القروض الصغرى.
ويرى انه يمكن تمويل حامل مشروع في العالم القروي من خلال إحدى القنوات الثلاث حسب وضعه.
وفيما يتعلق بجذب الشباب للقطاع الفلاحي ، أكدت مريم بن سعيد ، ممثلة المجمع الشريف للفوسفاط -افريقيا، ، أن الشباب سيمثلون في عام 2030 أكثر من 40 بالمائة من سكان القارة في حين أن اتجاه الشباب العاملين في المزارع بالعالم القروي يتراجع بسبب الهجرة الجماعية وطموح الحصول على أجور أعلى في المدن الكبيرة.
وأضافت أن الفلاحة بالنسبة للمجمع الشريف للفوسفاط -افريقيا، هي المفتاح لتحويل القارة بشكل مستدام طالما أنها تخلق بيئة مناسبة لجذب الشباب ، مشيرة إلى أن التكنولوجيا الرقمية تعد وسيلة ناجعة لاستقطاب الشباب إلى القطاع الفلاحي.
واشارت بن سعيد ، الى ان رؤية المجمع يتم تقاسمها مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات في بن جرير .
من جانبه ، قال وزير المياه والغابات والصيد البحري في جمهورية أفريقيا الوسطى ، إدريس أميت ، ان جذب الشباب إلى الزراعة والحد من الهجرة الجماعية من العالم القروي ، يقتضي توفير شروط حياة أفضل في القرى. ويروم هذا المنتدى ، الذي نظم تحت رعاية الرئيس الغابوني علي بانغو أونديمبا وبدعم من الاتحاد الإفريقي والمجمع الشريف للفوسفاط افريقيا، مواكبة وتسريع دينامية قطاع جد استراتيجي بالنسبة لتنمية القارة الإفريقية.
وستعقد النسخة السابعة من المنتدى ، وفقا للمنظمين ، في العاصمة الكاميرونية ياوندي.