إبراز فرص الاستثمار في قطاع النقل بالمغرب في اللقاء الإسباني المغربي
تم أمس بطنجة خلال الدورة الثامنة من اللقاء الإسباني المغربي، التي جرت بمشاركة ثلاثين مقاولة إسبانية، إبراز فرص الاستثمار التي يتيحها المغرب في القطاع البحري وبقطاعي النقل واللوجستيك.
وتندرج هذه المبادرة التي نظمتها غرفة التجارة والصناعة الإسبانية بطنجة في إطار تعزيز الاستثمار الإسباني بالمغرب وتمكين الفاعلين الإسبان من اكتشاف فرص الشراكة والأعمال مع نظرائهم المغاربة.
وبهذه المناسبة، أكد المستشار بالمكتب الاقتصادي والتجاري للسفارة الإسبانية بالرباط السيد خافيير فيرنانديز مينديز أن هذا اللقاء يشكل مناسبة مثلى لإبراز الروابط الاقتصادية والتجارية المتينة التي تم تطويرها بين المغرب وإسبانيا، مسجلا أن المغرب يمتلك العديد من المؤهلات التي تتيح له التموقع ك”سوق استراتيجي” بالنسبة لإسبانيا.
كما أشاد بالعلاقات الاقتصادية والتجارية “المثمرة” و”المتينة” التي تجمع البلدين، مضيفا أن إسبانيا تعتبر المزود الرئيسي للمغرب.وأشار إلى أن المنتجات الرئيسية التي تصدرها إسبانيا للمغرب تشمل بالخصوص المحروقات وقطع غيار السيارات، فيما تستورد إسبانيا من المغرب بالأخص المعدات الكهربائية والملابس وقطع غيار السيارات.
كما توقف عند الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي ينعم به المغرب وموقعه الجغرافي الاستراتيجي كبوابة نحو إفريقيا، بالإضافة إلى انخراطه في مسلسل للتحرير الاقتصادي والتجاري، ومباشرته العديد من الإصلاحات خلال السنوات الأخيرة.
من جهتها، أكدت مديرة غرفة التجارة والصناعة الإسبانية بطنجة، أمل بوصوف، على أهمية هذا اللقاء الذي يروم تعزيز الاستثمارات الإسبانية بالمغرب وتقريب الشركات الإسبانية من نظيرتها المغربية، بهدف تقوية التعاون في الميادين ذات الاهتمام المشترك.
ويتضمن برنامج هذا اللقاء، الذي ينظم على مدى يومين تحت رعاية وزارة الاقتصاد والمنافسة الإسبانية، بتعاون مع المكتب الاقتصادي والتجاري للسفارة الإسبانية بالرباط والدار البيضاء، عقد لقاءات بين المقاولات الإسبانية والمغربية من أجل تحديد المشاريع ذات الاهتمام المشترك وإمكانيات التعاون الاقتصادي والتجاري.