منصة تفاعلية لورشات موضوعاتية في اليوم الاول من النسخة 4 للمنتدى الدولي للسياحة
محمد الخولاني
استهلت فعاليات النسخة الرابعة للمنتدى الدولي للسياحة بمكناس المنظم من لدن الجمعية الاسماعيلية الكبرى بشراكة مع المجلس الاقليمي للسياحة ومؤسسات اخرى منتخبة أمس الخميس 28نونبر الحالي وتحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس .وقد اختار منظموه شعار: تأهيل وتثمين المدينة العتيقة لمكناس: الرهانات السياحية وانخراط الفاعلين بمنصة تفاعلية لورشات موضوعاتية ادارها بحنكة محمد السطي رفقة المهندس امين حذافي واطرها بعروض ومداخلات اساتذة ومهنيون وخبراء وباحثون في المجال السياحي علاوة على ممثلي بعض الدول الاوروبية وقطاعات عمومية .وجاءت هذه الدورة لبحث السبل الكفيلة بالنهوض بالقطاع السياحي الى غد افضل ينشده الجميع وذلك بتثمين التراث المادي واللامادي لمدينة مكناس وتأهيل المدينة العتيقة على غرار جارتها فاس وخلق دينامية جديدة بإمكانها استقطاب السياح وجعلها قبلة مفضلة لدى الجميع بدل تموقعها كمحطة مرور او عبور.
وقد تناول المشاركون في الورشات الاربع بالدرس والتحليل محاور من اهمها برنامج تأهيل وتثمين المدينة العتيقة لمكناس واستكشاف المؤهلات السياحية القروية والطبيعية السياحة الفلاحية نموذجا فضلا عن موضوع المدرج بالورشة الثالثة والمتعلق بالرقمنة ودورها في خدمة الجاذبية السياحية وعرج المؤطرون لموضوع التكوين ودوره الاساسي في القطاع وتكوين العنصر البشري كرأسمال قيم وتنمية الكفاءات في المجال السياحي.
ويذكر ان المنطقة تزخر بمؤهلات سياحية وطبيعية وتراثية وثقافية وتنوع بيولوجي ايضا وتقاليد قل نظيرها في جهات وبلدان اخرى لكن في حاجة ماسة الى حين تسويقها وتثمينها وتغيير اساليب وطرق جلب السياح.
ومن المنتظر ان يتابع المشاركون في هذا المنتدى مداخلات لوزراء وعلى راسهم وزيرة السياحة واخرى للسلطات والهيئات المنتخبة وتليها عملية تجميع الخلاصات والاقتراحات لتدوينها وصياغتها على شكل توصيات يزود بها المهنيون والمتدخلون والشركاء في القطاع السياحي.ويروم المنظمون خلق دينامية اقتصادية واجتماعية بالجهة وذلك من خلال تطوير السياحة.