الدورة السادسة للمؤتمر الوطني للطب البحري
احتضنت مدينة العرائش، أمس السبت، الدورة السادسة للمؤتمر الوطني للطب البحري تحت شعار “من الرعاية الصحية إلى رفاهية البحار”، بمشاركة خبراء مغاربة ودوليين.ويروم هذا اللقاء الذي نظمته الجمعية المغربية للطب البحري تسليط الضوء على الحالة التي يجب أن تكون عليها صحة البحار وآليات النهوض بها.
وأوضح رئيس الجمعية المغربية للطب البحري طارق غيلان، بالمناسبة، أن رجال البحر يكونون عرضة للتعب الشديد بالنظر إلى ظروف اشتغالهم، مشيرا إلى أن هذا التعب يصبح مزمنا وتكون له تداعيات على جسم الشخص لاسيما اضطرابات النوم وتشنج العضلات.
ولفت إلى أن هذا الجانب يرتكز على كل ما يهم الحالة الصحية لرجال البحر، من خلال الانتقال من مجرد توفير علاجات بسيطة إلى الاهتمام برفاهية البحار وصحته العقلية.وتابع أن اللقاء سيشكل أيضا مناسبة لتبادل التجارب في هذا المجال من خلال الدراسات المنجزة على المستوى الإقليمي.
من جهته، أبرز أستاذ طب الشغل شكيب العراقي الظروف الاجتماعية والاقتصادية لرجال البحر التي تتسبب في الإرهاق الشديد والإصابة بالعديد من الأمراض، مسجلا أن هؤلاء الأشخاص يستحقون إيلاءهم المزيد من الاهتمام من قبل صناع القرار لحسين رفاهيتهم وظروف العمل التي يشتغلون فيها.
وناقش المشاركون في هذا اللقاء العديد من المواضيع من بينها، على الخصوص، “الصحة العقلية والعمل في البحر”، و”العمل في البحر.. مقاربة معيارية”، و”الطب البحري على المستوى الدولي”.