لماذا تأخر المجلس الإقليمي للخميسات في توزيع صفقة قفة رمضان المخصص لها 130 مليون سنتيم؟
نتمنى أن لايكون مآلها مثل صفقة “العار جافيل” حتى أصبح صاحبها يحمل لقب “مول جافيل”!
في الوقت الذي يواصل فيه مختلف مجالس العمالات والأقاليم وباقي الجماعات الترابية بالمغرب دعم المجهودات المحلية المبذولة من أجل التخفيف من تداعيات تفشي وباء كورونا المستجد، وذلك بدعم الأسر المعوزة والفقيرة عن طريق المواد الغذائية الأساسية في هذا الشهر المبارك الكريم، حيث تم تخصيص إعتمادات مالية من طرف كل مؤسسة دستورية حسب إمكانيتها، وهنا نسوق مثالا لمجلس عمالة سلا الذي رصد ما يناهز 1.25 مليون درهم لتوفير ما يفوق 5600 قفة، وضعت رهن إشارة سلطات العمالة لتوزيعها بمختلف تراب العمالة بكل شفافية.
على النقيض من ذلك ترد علينا أخبارا أن زبانية رئيس المجلس الإقليمي للخميسات تجمع صورا شمسية لبطائق التعريف الوطنية من الموالين لحزب الرئيس في جماعة ايت يكو وغيرها في إستغلال سياسي صارخ ومناف للعمل الإحساني الذي من أجله رصدت 130 مليون سنتيم، الذي نتمنى أن توضع رهن إشارة السلطات المختصة حتى تتمكن كل الفئات الهشة بإقليم الخميسات من أن يصلها نصيبها بعيدا عن الحسابات السياسوية الضيقة أو مصالح خاصة، وحتى لا تتكرر تجربة “صفقة العار” لصاحبها مول جافيل؟