عيد الفطر يتحول إلى بكاء وحسرة على تباعد العائلات والأسر بالمغرب بسبب الحجر الصحي
تحول تبادل فرحة عيد الفطر صباح اليوم الأحد عبر مختلف وسائط التواصل الإجتماعي “”وات ساب” وغيرها بين مختلف العائلات والأسر المغربية إلى ذرف الدموع والحسرة عن التباعد وعدم صلة الرحم في مثل هذه المناسبة السعيدة بسبب حالة الطوارئ والحجر الصحي.
وكانت الحسرة كبيرة ودموع الحزن تخيم بشكل كبير على الجو العام صباح اليوم من عيد الفطر خصوصا بين مختلف العائلات والاسر العالقة خارج ارض الوطن.
وقال أحد أفراد أسرة حرم من احد أعز افراد عائلته في إتصال بالموقع صباح اليوم العيد، “أن هذا العيد كان إستثنائيا بكل المقايس لأنه جاء في ظرف صعب وحرم العديد من العائلات والأسر من دفء اللقاءات العائلية والأسرية التي إعتدنا عليها، خصوص أن أحد أعز افراد عائلته ظل عائلقا بفرنسا منذ بداية حالة الطوارئ وتعليق الرحلات الجوية مع المحيط الخارجي، وهو يقضي يوم عيد الفطر دون تقاسمه هذه الفرحة التي تحولت إلى بكاء وحسرة غير مسبوقة بسبب جائحة كورونا التي غيرت كل شئ في العالم حتى التقاليد والأعراف”.