مهزلة…. إجتماع حول صفقة فتح المسالك يتحول إلى حلبة للملاكمة بين النائب الأول والثاني للمجلس الإقليمي للخميسات
تحول لقاء تشاوري عقده محمد لحموش رئيس المجلس الإقليمي للخميسات أمس الإثنين، بحضور اعضاء المجلس، تمحور حول تحديد برنامج صفقة فتح المسالك الطرقية بالعالم القروي، إلى حلبة للملاكمة “الرينك” جرى خلالها تبادل اللكم والسب والشتم بين الجيلالي مسهل النائب الأول للمجلس عن حزب العدالة والتنمية، وبوشتى الوادي النائب الثاني للمجلس ذاته المنتمي لحزب الإستقلال.
وأكد مصدر وثيق الإطلاع، أن الخلاف الذي تحول فيما بعد إلى إشتباك بالأيدي تبادل خلاله الطرفين الضرب والسب والشم مرده تخصيص 4 كلم من برنامج فتح المسالك للمجلس الإقليمي للخميسات لفائدة جماعة زحيلكة التي ينتمي إليها النائب الأول والثاني، لكن خلافهما السياسي الأزلي بالجماعة المذكورة تم نقله إلى معترك المجلس الإقليمي لتصفية الحاسابات السياسية ونشر الغسيل الدفين بينهما امام الرئيس وأعضاء المجلس الإقليمي، الذين إمتعضو من هذه التصرفات المشينة التي لا تعكس مستوى و”صفة الناخبين الكبار” لأن كل واحد منهما “كا يلغي بلغاه” يحاول إنجاز المسالك لفائدة دواره واتباعه ومناصريه.
ولفت ذات المصدر، أن اللقاء التشاوري حول صفقة فتح المسالك بالعالم القروي، إنتهى قبل أن يبدأ لأن الأجواء كانت مشحونة، وإنفجرت لحظة الإشتباك بالأيدي حيث تلقى رئيس المجلس الإقليمي ضربة على مستوى اليد وهو يحاول فض الصراع والإشتباك بين الطرفين، خصوصا أن الرئيس كان يعتزم رفع ملتمس لعامل الإقليم من أجل التأشير على هذه الصفقة.
بالمقابل، تسائل أحد أعضاء المجلس الإقليمي عن توقيت وزمن الصفقة المخصصة لفتح المسالك بالعالم القروي في ظل جائحة كورونا، خصوصا أن المغرب لازال يعيش المرحلة الثانية من فترة تخفيف الحجر الصحي، وهناك أولويات في البرمجة بما يتلائم والظرفية الحالية من كوفيد19.