مئات الأسر ترفع دعاوى قضائية ضد مؤسسات التعليم الخاص لرفضها تسليم شواهد الباك للمتفوقين
سجلت المحاكم في الايام القليلة الماضية، تقاطر مئات الاسر لرفع دعاوى قضائية في مواجهة مؤسسات للتعليم الخاص، بعد رفض هذه الاخيرة تسليم وثائق التلاميذ بما في ذلك شهادة الباكالوريا.
واستعانت أسر بمفوضين قضائيين لتوجيه إنذارات إلى المدارس المعنية قبل طرق باب القضاء، بعد أن صدرت في وقت سابق أوامر استعجالية ألزمت مؤسسات للتعليم الخاص بالافراج عن وثائق التلاميذ.
بعض المؤسسات الخاصة إستغلت هذه الوثائق كورقة ضفط تقايض بها الاسر التي رفضت أداء رسم أشهر حالة الطوارئ والحجر الصحي على خلفية الازمة التي خلفها اعتماد التعليم عن بعد ومطالبة المدارس الخاصة بدفع الرسوم كاملة، بما فيها مصاريف الاطعام والنقل، رغم عدم تقديم هذه الخدمة كما فعلت بعض المؤسسات، فيما عرضت مدارس أخرى تخفيضات بنسب تراوحت ما بين 20 و30 في المائة.
وفي محاولة منها لكسر صمود الاباء، لجأت إلى احتجاز شهادة الباكالوريا مع اشعار الاسر بانها ستغلق أبولبها في ظرف أسبوع واحد من أجل ابتزارا أباء وأولياء التلاميذ واجبارهم على دفع جميع الرسوم ، وهو ما تحول إلى موضوع دعاوى قضائية ، علما أن بعض الوجوه المنتمية للوبي التعليم الخاص سبق أن هددت صراحة بالإنتقام من الاسر التي رفضت الاداء من خلال احتجاز وثائق التلاميذ، ومنها جدول النقط وشهادة المغادرة، قبل أن يتطور الامر الى شهادة الباكالوريا، التي تؤكد الاسر أن المدارس الخاصة لا تملك الحق إطلاقا في احتجازها.