حزب النخلة يشيد بالرؤية الواقعية والمتفائلة لخطاب جلالة الملك الذي أكد على أولوية الرعاية الصحية في ظل جائحة كورونا

بمناسبة الذكرى الواحدة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده على عرش أسلافه الميامين، رفع عبد الصمد عرشان الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية إلى جلالة الملك أسمى آيات الولاء والإخلاص، مهنئا جلالته بهذه الذكرى التي تؤكد على متانة الروابط التي تجمع العرش بالشعب على مر السنين، مغتنما هذه المناسبة السعيدة، للتعبير لجلالة الملك عن فخر حزبه واعتزازه لما حمله خطاب العرش من مضامين السياسة الحكيمة لجلالة الملك، والرؤية الواقعية والمتفائلة التي ينظر بها جلالته إلى رعاياه الأوفياء، وتأكيده على أولوية الرعاية الصحية في ظل جائحة كوفيد. 19، وواجب التضامن والتضحية للتغلب على آثار الجانحة الاقتصادية والاجتماعية القاسية على بلادنا وعلى دول العالم.

وجاء في بلاغ حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية بناء على التوجيهات الملكية السامية التي دعا فيها القوى الوطنية لتضافر الجهود لواجهة الآفات الاقتصادية والاجتماعية، أننا جنود مجندين دوما وراء جلالة الملك ووراء سياسته الحكيمة التي ينهجها منذ تربعه على عرش أسلافه الميامين، واستعدادنا التام لتحقيق الأهداف التي سطرها جلالته في خطابه التاريخي لهذه السنة.

ونثمن يضيف البلاغ بالمناسبة خطة جلالة الملك المتعلقة بالإنعاش الاقتصادي والحماية الاجتماعية التي أعلنها جلالته، عبر ضخ 120 مليار درهم في الاقتصاد الوطني، لدعم وتحفيز المقاولات الصغرى والمتوسطة بغية توفير مناصب الشغل والحفاظ على مصادر الدخل وإدماج القطاع الغير المهيكل.

ولا تفوتنا المناسبة يورد بلاغ حزب عرشان، دون الإشارة إلى قرار جلالة الملك القاضي بتفعيل ورش تعميم التغطية الاجتماعية ابتداء من يناير 2020، وهو هدف واعد يتطلب تعبئة وطنية لكل مؤسسات الدولة وقوى المجتمع بروح وطنية عالية بعيدا عن المزايدات السياسوية كما جاء في خطاب جلالة الملك.

ونهيب يضيف البلاغ، بالمناسبة بكل مكونات هيئتنا السياسية ومنظماتها الموازية، منظمة المرأة، الشبيبة والطفولة وأطر الحزب وهياكله المحلية والجهوية والوطنية إلى المشاركة في هاته الأوراش التي فتحها جلالة الملك للتغلب على المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والآثار السلبية التي خلفتها جائحة كورونا خلال الأشهر الماضية، والتوجه لبناء المستقبل بروح تفاؤلية وتشاركية حفظ الله جلالة الملك ورعاه لشعبه الوفي، ويسدد خطاه، وأن يرزقه الصحة والعافية وطول العمر حتى يحقق لشعبه ما يصبو إليه، وأقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة العلوية الشريفة، أنه سميع مجيب.