أباء وأولياء التلاميذ بالخميسات يلجؤون للقضاء من أجل الحصول على شواهد المغادرة
مجموعة من الآباء والأمهات بالخميسات يلتجؤون للقضاء الاستعجالي من أجل الحصول على شواهد المغادرة من 5 مدارس خاصة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهاضطر مجموعة من الأمهات وآباء تلاميذ المدارس الخاصة بالخميسات إلى الالتجاء للقضاء الاستعجالي من أجل الحصول على شواهد مغادرة أبنائهم بعد رفض هذه المؤسسات تسليمهم إياها تحت ذريعة عدم أداء واجبات التمدرس خلال أشهر الحجر الصحي.
هذه الخطوة جاءت بعد احتدام الصراع مع المؤسسات التي رفضت إيجاد حل جماعي لمشكل مراجعة مصاريف التمدرس عن بعد الذي يعتبر الآباء أنه كان دون المستوى المطلوب حيث أن المؤسسات استعملت منصات وبرامج لم تمكن أبناءهم من الاستفادة بشكل صحيح من الدروس الملقاة، وبالتالي يعتبر الآباء أن المدارس الخاصة كان عليها أن تستقبلهم للحوار من أجل إيجاد صيغة مناسبة لمراجعة هذه المصاريف، الشيء الذي لم يحصل معهم، فقرروا سحب أبنائهم من هذه المؤسسات، وبعد رفض طلبهم سحب شواهد مغادرة أبنائهم من طرف المؤسسات وعجز المديرية الإقليمية عن تلبية طلبهم، لجؤوا للقضاء الاستعجالي من أجل البث في طلبهم هذا.وبعد تسجيل أول المقالات الاستعجالية يوم 22 يونيو بالمحكمة الابتدائية بالخميسات عرفت هذه القضية ثلاث جلسات أيام 23 و27 و29 يوليوز في انتظار جلسة أخرى يوم الإثنين 3 غشت 2020.
المؤسسات الخاصة المعنية بهذه القضية هي: مؤسسة منارة الفردوس، مؤسسة اليزيدي، مؤسسة نحلة الربيع، مؤسسة رياض المعرفة، مؤسسة الأندلسية.وقد قام هؤلاء الآباء بوضع شكاية لدى المديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالخميسات حول هذه القضية.
وقد سبق لبعض هذه المؤسسات أن أرسلت إشعارات تهديدية لبعض الآباء الذين شاركوا في وقفات احتجاجية ضدها عن طريق مفوض قضائي تدعوهم لأداء مصاريف التمدرس كاملة تحت طائلة اللجوء للقضاء وهو ما اعتبره الآباء تصرفا تصعيديا يزيد من تعقيد القضية التي اتخذت بعدا وطنيا.