زيادات جديدة في أسعار المحروقات رغم تطمينات الحكومة
البيضاء:استثمار
رغم التطمينات الحكومية بعد عقد لقاءات مع أرباب محطات الوقود في المغرب، فإن الأسعار في المحطات لازالت تواصل لهيبها و تشهد ارتفاعات غير مبررة في مختلف نقط التوزيع.
واستفاق المواطن المغربي يوم الخميس الماضي على زيادات صاروخية في أسعار المحروقات بلغت في بعض الأحيان أزيد من 40 سنتيما للتر الواحد.
واستنكر العديد من المواطنين هذه الزيادات التي تأتي في وقت تعرف فيها حركة التنقل و الأسفار وتيرة مهمة بحكم تزامنها مع العطلة الصيفية.
وتراوح سعر اللتر الواحد من البنزين الممتاز بعد الزيادة الأخيرة بين 10.48 و 10.55 للتر الواحد بعد أن كان يوزع بين 10.29 و 10.36 في أغلب المحطات، فيما فاق سعر الغازوال سقف ال9 دراهم ليصل حاليا بعد الزيادة الأخيرة أزيد من 9.40 سنتيما.
وتشكل هذه الزيادة، رغم استقرار الأسعار على المستوى العالمي، نوعا من التحدي من أرباب المحطات ومن الموزعين الذين يصرون على مواصلة تحقيق مكاسب و أرباح تفوق النسب التي يحققونها مستغلين في ذلك تغاضي الدولة عن هذه الممارسات وترك المواطن المغربي ضحية لشركات لا يهمها سوى الربح دون الوفاء بالتزاماتها مع المسؤولين.
وكانت حكومة سعد الدين العثماني اتهمت شركات توزيع المحروقات بتعمد توزيع “الغازوال” و “البنزين” بأسعار لا تتناسب مع الأسعار بالأسواق الدولية. وقالت الوزارة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة بأن التقارير التي توصلت بها لجنة اليقظة المكلفة بتتبع المحروقات، أظهرت تحقيق بعض الشركات لأرباح مرتفعة مقارنة مع وضعية قطاع المحروقات قبل تحرير الأسعار.