Adds
أخبار

شلل تام بمصالح جماعة مراكش التي ضربها فيروس كورونا

شلل تام أصاب مصالح المجلس الجماعي لمراكش، وذلك مباشرة بعد إعلان المصالح الصحية، مساء يوم أمس الإثنين، عن إصابة حوالي 15 موظفا بفيروس كورونا، ما جعل موظفي المجلس الجماعي يرفضون الالتحاق بالعمل خشية تعرضهم للعدوى.

جماعة مراكش: بعد تأكيد إصابة حوالي 15 موظفا بالمجلس الجماعي و مقاطعة جليز بفيروس كورونا، دب الرعب في نفوس أغلب الموظفين بما فيهم رؤساء الأقسام والمصالح، حيث تم تسجيل غياب أغلبهم عن العمل ما جعل مصالح المجلس تصاب بشلل تام صباح اليوم الثلاثاء.

وكانت المصالح الصحية قد أعلنت يوم أمس الإثنين عن إصابة 12مجموعة من الموظفين، ضمنهم 8 بالمجلس الجماعي و4 بمقاطعة جليز، من بينهم ثلاث حالات إصابة بمكتب الضبط، و3 حالات بمديرية المصالح ضمنهم كاتبة المدير العام للمصالح، بالإضافة إلى الموظف المسؤول عن قاعة الاجتماعات وتقني تابع لقسم التعمير بالمجلس الجماعي بالإضافة إلى عاملة نظافة.

ومن بين الأسباب التي جعلت  موظفي المجلس يتغيبون عن العمل، الشكوك التي تراود أغلبهم بالنظر إلى احتمال انتشار العدوى في صفوف بعضهم، خاصة بعد تسجيل ثلاث حالات بمكتب الضبط، وجميع الأقسام والمصالح تتعامل مع موظفي هذا المكتب حيث يتم تسليمهم الوثائق والشكايات والرسائل الواردة على هذا المكتب.

هذا، وإلى جانب الموظفين، تم تسجيل غياب رئيس المجلس الجماعي منذ إخضاعه للتحاليل وتأكيد عدم إصابته بالفيروس، بالإضافة إلى غياب المدير العام للمصالح وعدد من رؤساء الأقسام والمصالح، ما بات يهدد مصالح المواطنين.

وقد عبر  عدد من موظفي المجلس الجماعي عن امتعاضهم من عدم تحمل الرئيس ونوابه لمسؤولياتهم اتجاه الموظفين، إذ في الوقت الذي عمدت في مختلف الإدارات العمومية والشركات الكبرى والصغرى بمدينة مراكش إلى إخضاع موظفيها ومستخدميها للتحاليل المخبرية منذ أسابيع خلت، تم ترك موظفي المجلس الجماعي لحالهم.

وبالرغم من ظهور حالات للإصابة في صفوف بعض الموظفين ورئيسي مقاطعة جليز والمنارة ومستشارين، لم يبادر العمدة ورؤساء المقاطعات إلى طلب إخضاع الموظفين ومجموعة من المستشارين للتحاليل إلا بعد احتجاجهم عن هذا الإهمال، ما جعل أغلب الموظفين يرفضون الإلتحاق بعملهم بعد تأكيد المصالح الصحية عن إصابة أزيد من 15 موظفا.

زر الذهاب إلى الأعلى