Adds
أخبار

الفنانة اللبنانية تصف إنفجار بيروت بـ”الجريمة الكبيرة في حق الشعب اللبناني”

وصفت الفنانة اللبنانية، ماجدة الرومي ما شهده مرفأ مدينة بيروت من انفجار ضخم زوال الثلاثاء المنصرم والذي خلف أزيد من 150 قتيلا وأزيد من 5 آلاف جريح ومفقودين تحت الأنقاض، ناهيك عن تشرد نحو 300 ألف شخص،

وحول ما إذا كان حادث التفجير مدبرا أو ناتج عن الإهمال، صرحت الرومي لقناة “سكاي نيوز عربية”، خلال زيارتها الميدانية التي قامت بها لعدد من أحياء بيروت القريبة من الانفجار، منها حي الجميزة، الأكثر تضررا بفعل التفجير، (صرحت) بالقول: “في رأيي الشخصي أن ما حدث في المرفأ عمل مُفتعل . . وشعرت بأن جزءا من قلبي تمزق وأنا أشاهد الدمار في بيروت”.

وأشارت المطربة اللبنانية إلى أن لحظة الانفجار تزامنت مع تواجدها في منزل بمنطقة جونية شمال بيروت. موضحة أن “قوة الانفجار جعلت الأرض تهتز ما دفعنا للاعتقاد في البداية إلى أن الأمر يتعلق بهزة أرضية، قبل أن أتابع أخبار الانفجار بذهول عبر التلفزيون”.

وفي رسالة لها للشعب اللبناني، دعت ماجدة الرومي إلى عدم اليأس كونه أكبر عدو، معتبرة الكارثة “شدة وستزول، مذكرة بمعاصرتها للحرب الأهلية التي انطلقت عام 1975 والتي تجاوزها الشعب اللبناني بعزيمته وأمله وتشبثه بالحياة.

مشيدة بالكثير من التقدير بالمبادرات التطوعية لعشرات الشبان اللبنانيين الذين هبوا لإزاحة ركام الناتج عن الانفجار وتنظيف شوارع وأحياء بيروت، مؤكدة أن هذا هو نموذج الشباب الذي يمثل مستقبل لبنان والذي تنحني له احتراما وتقديرا.

وفي الوقت الذي دعت فيه ماجدة الرومي كل الفنانين اللبنانيين إلى النزول للشارع والتواصل مع الناس وتقديم يد المساعدة لهم، “لأن بلدهم في حاجة إليهم”، قالت، في رسالة للطبقة السياسية اللبنانية، أنها ليست مع التنظير السياسي، مؤكدة أن “كل الطوائف تساوت في الموت والمصائب”، مضيفة بالقول: “نحن ضائعون لا نعرف إلى أين نحن ذاهبون”.

هذا ووجهت الرومي شكرها لكل الدول العربية التي وقفت إلى جانب لبنان، وقالت: “شكرا لكل دولة عربية ترفع الأسى عن اللبنانيين، فهذه نكبة لا يستطيع اللبنانيون الوقوف وحدهم أمامها”.

زر الذهاب إلى الأعلى