كرونا يتربص بالأطر التمريضية ويصيب ممرض وزرجته بالمستشفى الإقليمي للخميسات
لا يزال نزيف إصابات الأطر الصحية والتمريضية بفيروس كورونا يتواصل حيث أكدت التحاليل المخبرية إصابة ممرضة بالمستشفى الإقليمي للخميسات وزوجها بالڤيروس المستجد اليوم الأربعاء.
وفي السياق ذاته، كشفت مصادر موثوقة، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في صفوف الأطر الطبية والتمريضية بالمغرب، التي تعمل في الصفوف الأمامية في إرتفاع متزايد سواء بالقطاعين العام والخاص.
وتتوزع حالات الإصابة، بحسب مصادر الموقع، على كل من الدار البيضاء والرباط تطوان، تمارة، مراكش وفاس، وهو ما بات يشكل تحديات عسيرة ومصيرية بالنسبة للطواقم الطبية والتمريضية.
وقد عبرت الشبكة الوطنية لحماية الأطر الصحية والتمريضية أنه لا يمكن وقف تفشي فيروس كورونا الجديد من دون حماية العاملين بقطاع الصحة أولا، وتجهيز المستشفيات بوحدات العناية المركزة، فضلا عن دعم وتشجيع الأبحاث العلمية الطبية من طرف الخبراء الوطنيين المختصين، المعتمدين من طرف وزارة الصحة وكليات الطب والمراكز الاستشفائية الجامعية بشكل مواز.
وكانت قالت الشبكة، في بيان سابق، إن النقص الملحوظ في المستلزمات الطبية والوقائية، كالأقنعة الطبية والقفازات ونظارات الوقاية وواقيات الوجه، ووسائل ومواد التعقيم والنظافة، قد يعرض للخطر حياة الأطباء والممرضين وغيرهم من العاملين الصحيين، الذين يوجدون في الخطوط الأمامية، سواء لنقلهم المرضى المصابين أو المشكوك في إصابتهم في سيارات الإسعاف، أو الكشف عن الفيروس في المختبرات أو الرعاية الصحية للمصابين بعدوى كورونا في المستشفيات.