الممثل رشيد الوالي ينتقد قرار أمزازي بشأن الدخول المدرسي
انتقد الممثل المغربي رشيد الوالي القرار الأخير الصادر عن وزارة التربية الوطنية بخصوص الدخول المدرسي برسم موسم 2020/2021.
واختار الوالي حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام من أجل تمرير صوته، الذي عبر عنه من خلال تدوينة طويلة جاء فيها :”عيب عليكم يا حكومتنا ويا وزيرنا في التربية ،ان يكون قراركم الاخير هو كل ما استطعتم ان تقدموه للاطفال والتلاميذ والآباء …والله أخجل ان اشرح لهم ما وصلتم إليه .المدارس الحكومية تعاني والاباء في المدارس الخصوصية تعاني وتواجه الظلم ..آباء حرم الكثير منهم من عمله والبعض تم طرده وآخرون فشلت مشاريعهم ولم يعودوا قادرين على أداء حتى مستلزمات بيوتهم واليوم هم في مواجهة مصاريف لا مبرر لها من تأمين يصل إلى ألف ومئتين درهم وكتب مدرسية تتغير كل سنة وأتمنتها غير محددة ولا توجد في المكتبات وتطلب المؤسسات من الآباء دفع اثمنتها الباهضة وبدون اي مبرر معقول …أعلم أن لهم اسبابهم ومصاريفهم…وحتى بعض الاساتذة في الخصوصي لم يتلقوا مستحقاته ولكن …ليس بهذه الطريقة نسير البلاد يا عباد”.
وأضاف :”سوف يحاسبكم التاريخ قبل أن يحاسبكم الله . ربما وأكيد تسهرون الليالي لتجدوا الحلول. وفعلا لمن تجدونها؟ ربما لطرف آخر وليس المواطنين الذين اجبر أغلبهم عل اختيار التعليم الخصوصي.
وعوض أن نشكركم لأنهم بقرارهم تحمل المسؤولية يخففون على كاهل الدولة ويفسحون المجال لمن يدرس في العمومي أن يرتاح ويدرس بجودة يستحقها لأنها من حقه ..دون أن ننسى أن هناك أناس شرفاء قدموا بعض الحلول والتنازل مع الآباء …..ولكن مع الاسف مكانديروش راسنا مكان البسطاء والضعفاء ولا حتى فبلاصة الطبقة القليلة المتوسطة…..إتقوا الله .. ليوم راك فالحكومة ..وغدا سوف تبحث عمن يمد يده لك ليصافحك …وربما لن يصافحك أحد …اتقوا الله .ونقطة ورجعوا للسطر”.
من جانبه، قال سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن وزارته اعتمدت فرضيات تهم تطور الوضعية الوبائية لتدبير الموسم الدراسي 2020 – 2021 ولخصها على الشكل التالي :
-الفرضية الأولى : تهم تحسن الوضعية الوبائية والعودة إلى الحياة الطبيعية وفي هذه الحالة سيتم اعتماد التعليم الحضوري مائة بالمائة
والفرضية الثالثة : تفاقم الحالة الوبائية حيث يتم الاحتفاظ بالتعليم عن بعد فقط.
– الفرضية الثانية : حالة وبائية تتحسن ولكن تستدعي الالتزام بالتدابير الوقائية، ويتم تطبيق التعليم بالتناوب بين الحضوري والتعلم الذاتي.
والفرضية الثالثة : تفاقم الحالة الوبائية حيث يتم الاحتفاظ بالتعليم عن بعد فقط.
ويضيف أمزازي موضحا أن الوزارة قررت بتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية ولاسيما الصحة والداخلية وتحت إشراف رئيس الحكومة، المزج بين الصيغة الثانية والثالثة مع إشراك الأسر في اتخاذ القرار.
ويضيف أمزازي موضحا أن الوزارة قررت بتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية ولاسيما الصحة والداخلية وتحت إشراف رئيس الحكومة، المزج بين الصيغة الثانية والثالثة مع إشراك الأسر في اتخاذ القرار.