خلافات باشا تيفلت مع بعض رجال السلطة يرخي بضلاله على وضعية المدينة التي تعج بفوضى الباعة الجائلين
يبدو أن باشا مدينة تيفلت لم يستطع حتى اليوم تحقيق علاقات متوازنة مع بعض رجال السلطة التابعين له، بسبب نفور أغلبهم منه بالنظر لقراراته غير المدروسة والضعيفة وغيابه المتكرر عن المكتب خوفا من إصابته بفيروس كورونا يؤكد مصدر الموقع لاسيما انه حديث الزواج وله طفل يخشى ان ينقل له الفيروس.
ما فسح المجال لرجال السلطة العمل بشكل أحادي الجانب كل في دائرة نفوذه ومنهم من إستطاع ان يبلي البلاء الحسن، ومنهم من أخفق في غياب تام لتنسيق الجهود ووحدة برامج العمل، في الوقت الذي نجد فيه البشوات ورجال السلطة يقودون حربا ضروسا يومية بمختلف أحياء المدن المغربية من أجل محاربة وباء كوفيد19 وتحسيس المواطنين بمخاطرها، ومحاربة الباعة الجائلين.
على النقيض من ذلك يتابع مصدر الموقع، أن باشا مدينة تيفلت توارى عن الأنظار، واخلف الموعد ولم يعد يحضر بإستمرار مما خلق إرتباكا وعدم التجانس في هرم السلطة المحلية بتيفلت الأمر الذي أرخى بضلاله على وضعية المدينة التي حققت إقلاعا في السنوات الأخيرة على جميع المستويات إن على مستوى البنيات تحتية، أو التجهيزات الأساسية، وكانت تصنف ضمن المدن الصاعدة بقوة، لكن بسبب التراخي ولامبالاة باشا المدينة أضحت تعرف في الآونة الأخيرة فوضى غير مسبوقة بسبب الباعة الجائلين الذي يؤثثون أغلب شوارع المدينة وأزقتها.
ورغم كل الجهود والإتصالات عجزتِ التنظيمات المهنية للتجار بالمدينة، إقناع السلطات المحلية بضرورة الحد من نشاط الباعة الجائلين والتجار غير النظاميين الذي إستفحل بشكل فظيع، خصوصصا أولئك الذين يمارسون نشاطهم على طول شارع المهندس وزنقة بن صميم وغيرهما بالمدينة.