حسن الجندي يثني على مبادرة حفل تأبين شقيقه الراحل أنور

إني إذ أشكر غاية الشكر وكريم الامتنان أصالة عن نفسي ونيابة عن أسرتي وعائلتي والمحبين في آل الجندي كلا من النيابة الإقليمية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بسلا، ومنتدى الصحراء للحوار والثقافات على هذه الالتفاتة النبيلة في هذه الظرفية العصيبة التي لا يُطلق العنان فيها لا للمبادرات ولا للأنشطة وهذا يحسب لكم باعتزاز، أؤكد أن فقيدنا الغالي أخي أنور ليستحق كل التقدير والعرفان على ما أسداه من فضائل ومكرمات على المستويين الإنساني والفني، فهو لم يكن رئيس فرقة فحسب،بل كان رب عائلة ممتدة في الزمن ، أفرادها من كل الأجيال العمرية: الرواد وجيل القنطرة والشباب بل حتى الأطفال ، فأخي أنور يعتبر بحق عرّابا حقيقيا ، كما أنه خدم وطنه وملكه بكل ما أوتي من جهد وبذل وعطاء ، همه الأوحد هو مرضاة الله تعالى ثم توفير فرص الاشتغال لفريقه على مدى أربعين سنة، وإني لأرجو صادقا باعتباري رفيق درب أنور منذ سنوات العمل الفني الأولى أن لا يسقط صرح مسرح فنون لفاطمة بنمزيان باعتباره لواءا يجب أن يبقى رفرافا في سماء الفن الهادف وملتقى التجمع الإنساني بين أفراده.