بروتوكول تعاون يهم جميع القطاعات الزراعية لمواكبة الشباب أصحاب المشاريع الفلاحية
قرر القرض الفلاحي للمغرب (CAM) والكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير) وضع بروتوكول تعاون يهم جميع القطاعات الزراعية المتعلقة بتنفيذ المواكبة الخاصة للشباب أصحاب المشاريع الزراعية.
وأوضح القرض الفلاحي للمغرب في بلاغ له أنه تم الإعلان عن وضع هذا البروتوكول بمناسبة تنظيم (CAM) ندوة مهمة عن بعد الثلاثاء الماضي حول موضوع “ريادة الأعمال لدى الشباب في المجال الفلاحي والوسط القروي”.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الندوة التي نظمت تحت رئاسة طارق السجلماسي رئيس مجلس إدارة القرض الفلاحي للمغرب وأحمد العموري رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية حضرها ممثلو وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ومدير عام وكالة التنمية الفلاحية (ADA).
وتقرر بهذه المناسبة يضيف المصدر ذاته إحداث خلية خاصة لمعالجة الشكايات المحتملة في إطار برنامج “المستثمر القروي”، تتمكن من خلالها الفيدراليات البيمهنية من مراجعة الملفات المعنية، أي أقل من 10 في المائة، علما بأن 90 في المائة من ملفات برنامج “المستثمر القروي”، التي يتوصل بها البنك، تعالج وتحصل على التمويل الضروري في أحسن الآجال.
كما بحث المشاركون في هذه الندوة السبل المشتركة التي يجب تفعيلها من أجل المساهمة الفعالة في تحسين قابلية الشباب للعمل في القطاع الفلاحي وتعزيز روح المقاولة في العالم القروي وخلق فرص الشغل للمساهمة في تطوير بيئة تحفيزية ملائمة لانبثاق طبقة وسطى قروية.
وشكلت الندوة، يتابع البلاغ مناسبة لتقديم الخطوط العريضة للاستراتيجية الجديدة “الجيل الأخضر 2020-2030″في شقها المتعلق بالعنصر البشري والطبقة الوسطى القروية. كما تم عرض الآلية التي وضعها القرض الفلاحي للمغرب لمواكبة الشباب حاملي المشاريع في الوسط القروي وتفاصيل مواكبة البنك لهذه الشريحة في إطار استراتيجية “الجيل الأخضر”.
وأشاد المشاركون خلال هذه الندوة بالمجهودات التي يبذلها القرض الفلاحي للمغرب من أجل مواكبة وتشجيع النساء القرويات أيضا عبر مواكبة التعاونيات المغربية على الخصوص مشدّدين في الوقت ذاته على الحاجة إلى أن تلعب المنظمات المهنية دورها بالكامل في دعم الشباب وإدماجهم في سلاسل القيمة بمختلف القطاعات الفلاحية من خلال وضع برامج للتوجيه والإرشاد.
وفي هذا السياق تم التأكيد على أهمية عملية تمليك أراضي الجموع التي ستفتح إمكانات هائلة أمام الشباب.