وفاة أربعة مغاربة بسبب موجة الصقيع التي تجتاح أوروبا
خلفت وفاة أربعة مغاربة بسبب البرد في شوارع أوروبا حزنا عميقا لدى أفراد الجالية وردود فعل متباينة حول من يتحمل المسؤولية.
وكانت سلطات برشلونة قد أعلنت هذا الأسبوع، وفاة مواطنين مغربيين بالبرد، كانا يعيشان بدون مأوى.
فيما أعلنت سلطات مدينة ميلانو الإيطالية، وفاة شخصين من أصول مغربية بسبب الصقيع الذي يجتاح البلاد.
وعثرت الشرطة على جثة مواطن مغربي متجمدة في منطقة سانتا كروتشي سولارنو بعد أن إنقطعت أخباره لعدة أيام.
من جانبه أعلن الفضاء المغربي الإيطالي للتضامن بأن السفارة المغربية بروما تدخلت من أجل تسهيل نقل جثمان المرحوم رضوان الريكط إلى مسقط رأسه بالمغرب، و أطلقوا عليه لقب شهيد الصقيع.
أما الجالية المغربية في برشلونة فقد نظمت يوم الجمعة الفائت، وقفة للترحم والتذكر على روح المواطنين المغربيين، ضحيتي البرد والصقيع رافعة شعار ووسم، لن ينام أحد في الشوارع بعد الآن، علما أنه وبحسب صحيفة “لاراثون” فإن شوارع برشلونة لوحدها تضم حوالي 3 آلاف شخص بدون مأوى.
وفي ردود الفعل كتب معلقون في الفايسبوك، أن المسؤولية تقع على عاتق المسؤولين الإجتماعيين في البلديات، وكذا سفارة وقنصليات المغرب في البلدين.
ودعا بعض المتدخلين المراكز الإسلامية والثقافية المغربية، لتخصيص فضاء لإيواء المغاربة خلال فترات الصقيع.