تأخر وصول شحنة اللقاح ضد كورونا يثير قلق ومخاوف المغاربة
تفاجئ المسؤولين ومعهم المغاربة أول أمس السبت بعدم تسلم الشحنة الأولى من اللقاحات التي كانت ستنطلق رحلتها من الهند نحو الدار البيضاء ضمن اتفاق بين المملكة المغربية و«أسترازنيكا» البريطانية.
وما زاد من خوف المغاربة هو عدم تقديم شركة «أوكسفورد – أسترازنيكا» أي توضيحات بخصوص عدم التزامها بموعد تسليم الجرعات إلى المغرب، في وقت تواصل وزارة الصحة التزام الصمت في موضوع حساس بهم جميع المغاربة.
وأكد مصدر الموقع أنه بدأت تظهر بشكل جلي مخاوف حقيقية بخصوص موعد وصول لقاح فيروس كورونا إلى المغرب وعدم التزام الشركات الدولية المنتجة بوعودها بعد تزايد الطلب العالمي على عملية التطعيم في ظل استمرار ارتفاع الوفيات و ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا.
ووفق مصدر الموقع فإن هذا ليس أول تأجيل لعملية إرسال الشحنة ما يشير إلى حذر من الجهات الرسمية المغربية تجاه اللقاح.
وقالت الصحيفة معلقة: يبدو أن عملية تلقيح المغاربة الذين ينتظرون منذ أشهر موعد الخروج من الحجر الجزئي ورفع حالة الطوارئ لن تنطلق في الموعد الذي رُوّج له، علماً أن الوعود الرسمية كانت تقول إن المملكة المغربية ستتسلم بحصتها قبل نهاية سنة 2020 ونحن الآن في منتصف الشهر الأول من سنة 2021 دون أن يحقن أي مواطن بجرعة ضد فيروس كورونا المستجد.
وسبق لوزير الصحة خالد آيت الطالب أن كشف عزم المغرب اقتناء حوالي 65 مليون جرعة ضمن الحملة الوطنية للتلقيح لكن هذا الرقم يبقى اليوم صعب المنـــال في ظل التأخر الحاصل في التوصل بالجرعات الأولى والتنافس الدولي الشديد على اللقاح يؤكد نفس المصدر.