الفيضانات والسيول الجارفة تغرق سجن طنجة
أغرقت الفيضانات والسيول في رمشة عين السجن المحلي طنجة 2 المتواجد بمنطقة بوغدور بالقرب من عين الدالية.
وقد إجتاحت المؤسسة السجنية التي كلّف بناؤها وتجهيزها ميزانية تجاوزت 20 ملياراً، سيولا جارفة وأتربة وحولتها إلى منطقة معزولة بعدما حاصرتها السيول من كل جانب، بسبب الغش في البناء المحيط بالمؤسسة حيث لم تجد المياه أي مسلك غير محاصرة السجن
المؤسسة السجنية التي تم بناؤه فوق بحيرة مائية بجانب سد رملي في منطقة غير صالحة للبناء، بسبب تعرضها للفيضانات بشكل دائم، يُعيدُ سؤال إفتحاص صفقات مندوبية السجون التي تكلف مئات المليارات دون حسيب أو رقيب.
هذا وقد أصبح سجن طنجة 2، بشكل سنوي عرضة للفيضانات التي تغمره من كل الجهات، وتؤدي إلى قطع الطريق التي تمر عبر قنطرة صغيرة بالطريق السيار وهي الطريق التي تؤدي مباشرة الى المؤسسة السجنية التي تجتاحها بدورها الفيضانات.
الزوار و الموردون وموظفو السجن وجدوا صعوبات كبيرة في الانتقال من وإلى المؤسسة السجنية الجديدة بسبب سيول الفيضان والاوحال التي غمرت المنطقة المحيطة بالسجن الذي يبعد بنحو 20 كلم عن المدار الحضاري لمدينة طنجة، مما جعل ادارة المؤسسة التي كلفت أزيد من 20 ملياراً، تستعين بجرار لنقل الموظفين إلى المؤسسة في ظروف إنسانية صعبة، وهي المشكلة التي تتكرر عند كل سقوط للأمطار.