Adds
أخبار

عمدة “بمن حضر” يعجز عن عقد الجلسة الثانية للدورة العادية لجماعة الرباط

 

 

عجز محمد صديقي رئيس جماعة الرباط أو ما بات يطلق عليه ” عمدة بمن حضر” عن عقد الجلسة الثانية على التوالي خلال الدورة العادية لشهر فبراير أمس الثلاثاء 9 فبراير2021 بسبب عدم توفره على النصاب القانوني.

الجلسة الثانية رفعها محمد صديقي بسبب عدم إكتمال النصاب القانوني رغم توفره على 39 مستشارا ينتمون لحزب العدالة والتنمية، وأعضاء إئتلاف المجلس المكون من حزب الحركة الشعبية ب 5 أعضاء والتجمع الوطني للاحرار ب 10 أعضاء والإتحاد الدستوري ب 6 أعضاء، بعدما حضر هو وكاتب المجلس وتخلف أعضاء المكتب المسير وحلافائه، بينما حضر أغلب أعضاء المعارضة المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة، بحضور السلطة المحلية الممثلة في شخص رشيد الكروج رئيس منطقة اليوسفية بالرباط.

 

واللافت أن “عمدة بمن حضر” غادر القاعة مسرعا من الباب الخلفي بمجرد رفع الجلسة الثانية لتفادي الإحتجاج والإنتقاد اللاذع الموجه له من طرف مستشاري المعارضة، الذين وصفوا هذه الجلسة “بالمهزلة السياسية” وهدر الزمن السياسي ومصالح المواطنين بسبب اتسام هذه المرحلة بضعف التسيير والتدبير لعمدة الرباط بحسبهم.

بل ذهب أحد مستشاري المعارضة بالقول في تصريح للموقع: “أن مرحلة محمد صديقي تعد من أسوأ المراحل الإنتدابية لجماعة الرباط على الإطلاق، مشيرا أن صديقي لم يعد يقوى في الآونة الأخيرة على عقد الدورات العادية بسبب عدم إكتمال النصاب القانوني، وبات يمرر كل دوراته العادية والإستثنائية خلال الجلسة الثالثة أي خلال الوقت الميت “بمن حضر” فكيف له أن يعمل على تنزيل مشاريع وتحقيق التنمية المستدامة لساكنة مدينة الرباط”.

إلى ذلك يتابع مستشار المعارضة أمام الفشل الذريع لعمدة الرباط على جميع المستويات لا يسعه إلا إنتظار يوم الإثنين المقبل لتمرير النقط المدرجة في جدول أعمال الجلسة الثالثة من الدورة العادية “بمن حضر” كما أعتاد على ذلك والتي يرتقب أن تكون” شاخدة” على حد قول أعضاء المعارضة.

زر الذهاب إلى الأعلى