قلة التربية…..تدفع جناة إلى تكسير تسع حافلات جديدة بالدارالبيضاء
أجمع معظم المغاربة في تعليقاتهم بالفضاء الأزرق او خلال تصريحاتهم في بعض المنابر الإعلامية او الإذاعات الخاصة أن “قلة التربية” هي السبب الرئيس وراء تكسير تسع حافلات جديدة بحسب ما اعلنت عنه شركة النقل الحضري بالدار البيضاء “ألزا” أن عدد الحافلات الجديدة التي تعرضت للتخريب يومي السبت والأحد وصل إلى 9 حافلات.
وكشفت الشركة ذاتها أن الحافلات تم رشقها بالحجارة وتهشيم زجاجها كما تم تسجيل حالة اعتداء على سائق حافلة من قبل مجهول أقدم على رشقه بحجر متسببا له في جرح بليغ على مستوى الرأس، قبل أن يلوذ بالفرار.
عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء كانت قد أعلنت مساء أمس الأحد توقيف شخص يبلغ من العمر 25 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بإلحاق خسائر مادية وتعييب ناقلات ذات منفعة عامة بشارع “الكمندار ادريس الحارثي” بمدينة الدار البيضاء.
ووفق بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أسفرت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية المنجزة عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه على مقربة من منزله بحي مولاي رشيد، وذلك بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وإستنادا لذات المصدر فقد تم توقيف قاصر يبلغ من العمر 17 سنة يوم السبت 13 فبراير الجاري، وبحوزته سلاح أبيض من الحجم الكبير للاشتباه في تورطه في تخريب حافلة للنقل الحضري تربط بين منطقتي التشارك وحي الألفة بمدينة الدار البيضاء وتكسير واقيتها الزحاجية.
المدير العام لشركة “آلزا البيضاء” المهدي صفوان، قال في تصريح صحافي أن الدفعة الأولى من الحافلات الجديدة (450 وحدة)، المرتقب رفع عددها إلى 700 حافلة مع متم سنة 2021، مجهزة بكاميرات ذات تقنية عالية، لرصد كافة الحركات والتحركات التي تخل بالنظام الداخلي لهذه الناقلات العمومية، وذلك إسهاما في تأمين سيرها العادي في ظل ظروف آمنة ومريحة.