أخصائيون يحذرون من تنامي انتشار السلالة البريطانية في المغرب بعد التراخي خلال شهر رمضان
حذر خبراء وأخصائيون في اللجنة العلمية المكلفة بتتبع الحالة الوبائية بالمغرب، من تمدد السلالة البريطانية في المغرب، مؤكدين أن غالبية الحالات الحرجة تتراوح أعمارها ما بين 30 و 50 سنة.
وتابع المختصون، بأن السلالة الجديدة باتت تشكل خطرا حقيقيا خلال المرحلة الحالية، بعد تزايد عدد الأشخاص الذين تأكد رسميا إصابتهم بها ببلادنا، مضيفين، بأن أخطر ما يميز السلالة المتحورة هو قدرتها الكبيرة على الانتشار بسرعة، كما أنها معدية بنسبة قد تصل إلى 70 في المائة أكثر من السلالة العادية، وهو ما سيرفع لا محالة من عدد الوافدين على أقسام الإنعاش.
وفي هذا الصدد حذر الأخصائيون من الكارثة التي قد يجد المغرب نفسه في مواجهتها إذا ما استمر هذا التراخي الملاحظ لدى المواطنين خلال شهر رمضان، وإصرارهم على عدم الالتزام بالتدابير الاحترازية، إذ أن منظومتنا الصحية محدودة جدا، وبالتالي فإن أي ارتفاع في عدد الوافدين على أقسام الإنعاش قد يصيبها بالشلل، وهو ما سيليه سقوط عشرات بل مئات الضحايا بشكل يومي.