أخبار

حزب MDS يصف جهات معروفة تنتقد العمل الإحساني ومؤازرة الفقراء في رمضان بأصوات نشاجز وتغرد خارج السرب

تدارس المكتب السياسي للحركة الديمقراطية الإجتماعية الذي يقوده عبد الصمد عرشان خلال إجتماع إستثنائي بمقر الحزب بالرباط مستجدات الساحة السياسية والإستعدادات الجارية للإستحقاقات الإنتخابية المقبلة في ظروف الجائحة، وتطور الحالة الوبائية وحملة التطعيم ضد كوفيد 19 التي وصفها بلاغ حزب النخلة بالناجحة.

واستحسن المكتب السياسي خلال إجتماعه المساعدة الإجتماعية التي دأبت مؤسسة محمد الخامس للتضامن على القيام بها خاصة خلال شهر رمضان من كل سنة، بفضل التعليمات السامية الملكية لصاحب الجاللة الملك محمد السادس نصره الله، وعنايته الفائقة التي يوليها للطبقات الفقيرة خاصة في الشهر الفضيل الذي صادف في السنة الماضية وهذه السنة ظروف الحجر الصحي وانعكاسه على الوضعية الإقتصادية وأثرها على الفئات الهشة من المجتمع.

وتابع حزب عرشان اذا كانت الدولة ومؤسساتها التضامنية تقوم بالواجب في تقديم مساعدات غذائية للأسر المعوزة الى جانب عدد من جمعيات المجتمع المدني فنحن نعتبر أن هذا العمل محمود لأنه عمل تضامني إنساني يخفف عن الفئات الفقيرة أعباء مصاريف رمضان، ويدعم قيم التضامن الإجتماعي بمفهومه الوطني الذي أسس من أجله المغفور له محمد الخامس قدس الله روحه مؤسسة التعاون الوطني للقيام بأعمال المساعدة الإجتماعية طيلة السنة، وخاصة في شهر رمضان شهر الخير والإحسان والتضامن، وهي اعمال دخلت في أعرافنا وتقاليدنا وموروثنا الإسلامي الذي تربت عليه الأجيال وانصهر في عاداتنا وتقاليدنا الإسلامية.

بالمقابل وصف الأصوات المنتقدة لفعل الخير والتضامن ومؤازرة الفقراء في المجتمع، بأنها أصواتا نشاجز تغرد خارج السرب وخارج التضامن الوطني الذي عاش فيه المغاربة سنين طوال، تلك القيم النبيلة التي يجب أن تسود وتبقى فضائل رمضان الحميدة وخصاله الفريدة التي تميزنا عن باقي الشعوب، خاصة في الشهر الفضيل شهر القرآن والكرم والجود والعطاء بغير حساب بحسبه.

واستغرب حزب النخلة بشدة كون أعمال الخير والإحسان قد قوبلت في الفترة الأخيرة بالحساسيات السياسية والحسابات الإنتخابية والصراعات الجمعوية والحزبية أقحمت في موضوع الخير والإحسان والتضامن الوطني من جهات لها آلاف الجمعيات التي تقوم على مدار السنة بهذا الفعل في السر والعلن وتستعمل هذه الجمعيات أذرعة لها في حمالتها الإنتخابية والإعلامية و الدعائية بأعمال حلال علينا وحرام على الآخرين في إشارة إلى حزب لا يتقن سوى ما يسمى “بالإحسان السياسي” وإستغلال الدين لأغراض سياسية.

وبهذه المناسبة تحيي الحركة الديمقراطية الإجتماعية فاعلي الخير من أشخاص وجمعيات ومؤسسات، دعما للفئات الفقيرة في مجتمعنا في المناسبات الدينية والوطنية في إطار التضامن الوطني الذي تجسده إمارة المؤمنين في بلدنا منذ سنوات والتي ترسخ قيم الدين الإسلامي السمحة وخصاله الحميدة، وعلى رأسها أفعال البر والخير والإحسان.

زر الذهاب إلى الأعلى