تجارة المعدات التكنولوجية للغش في الإمتحان تعرف نشاطا متزايدا بسلا
والمديرية الإقليمية للتعليم تحذر من ظاهرة الغش وعواقبها
عرفت منطقة حيّ سيدي موسى الشّعبي بمدينة سلا داخل قيسارية “وجادة” رواجا متزايدا فيّ المحالات التّجارية المتخصصة في بيع المعدات التكنولوجية بشباب غالبيتهم سيجتازون هذا الصّيف امتحانات الباكالوريا او إمتحان الموحد للسنة الأولى باكالوريا اي ما يعرف ” بالسادس”، ويسعون إلى النجاح في الاختبارات النهائية عن طريق الغشّ، والتدليس باستعمال بعض الأساليب الملتوية للوصول إلى مبتغاهم.
ويسن عدد من المرشّحين لاجتياز امتحانات الباكالوريا آخر السّنة مجموعة من الطرق غير القانونية لضمان نجاحهم. ومن قبيل الاعتماد على سماعات دقيقة تعمل عن طريق “البلوتوث”، إذ يتم الرّبط بين هاتفين ليتوصل المرشح بالأجوبة الجاهزة من شخص يقوم بالمهمة خارج أسوار الاختبار.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، ازدهرت مناشير وإعلانات بيع وترويج معدات ووسائط إلكترونية متطورة تستعمل في عمليات الغش أثناء اجتياز الامتحانات المدرسية (امتحانات الباكالوريا)، حيث عرض شريط منشور كيفية استعمال السماعات بالطريقة الصّحيحة، وبعض النصائح لاجتياز الامتحان في ظروف “عادية”.
وتجدر الإشارة انه خلال السّنة الماضية تم حجز أكثر من 345 وحدة من هذه الرقاقات الإلكترونية من مختلف الأنواع، فضلا عن العشرات من السماعات والبطاريات والشواحن الخاصة بها وفقا لما نقلته حصيلة التدخلات الأمنية واستهدفت هذه العمليات الأمنية إعلانات منشورة عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ومواقع للتجارة الإلكترونية تعرض بيع رقاقات إلكترونية تستعمل في تلقي الاتصالات الهاتفية.