Adds
أخبار

البلاغ المشترك لحزبي العدالة والتنمية والحركة الشعبية يزعج بعض القيادات الحزبية وحلافاء سياسيين ويزيد المشهد السياسي غموضا

أسر مصدر حزبي وثيق الإطلاع ل موقع ” إستثمار”، أن البلاغ المشترك الصادر عن حزبي العدالة والتنمية والحركة الشعبية بمبادرة من الأمين العام لحزب المصباح سعد الدين العثماني، والأمين العام لحزب السنبلة امحند العنصر التي جمعت قيادتا الحزبين في لقاء تواصلي وتشاوري يومه الثلاثاء فاتح يونيو2021، وذلك بالمقر المركزي لحزب العدالة والتنمية بالرباط أزعج بعض القيادات الحزبية التي تتوق إلى صدارة المشهد السياسي إضافة إلى بعض الحلافاء والفاعلين السياسيين في إشارة إلى هذا التقاطب الحزبي المفاجئ غير المفهوم في هذا التوقيت بالتحديد والذي زاد المشهد السياسي غموضا فيما يخص التحالفات والتقاطبات السياسية خلال الإستحقاقات المقبلة التي ستشهدها بلادنا في الأيام القادمة.

وتجدر الإشارة أن هذا اللقاء التشاوري شكل مناسبة للإشادة والتنويه بالمبادرة الملكية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله الذي أسس برؤيته الإستراتيجية المتبصرة لمرتكزات النموذج التنموي الجديد والذي تمت بلورته وفق مقاربة تشاركية شملت جميع مكونات المجتمع المغربي، مؤكدين انخراطهما الفعال لتنزيل أهداف وتوجهات هذا النموذج عبر سياسات عمومية متجددة تعزز المسار الديمقراطي والتنموي لبلادنا وتنهض أكثر بمغرب الكفاءات والإدماج والعدالة الاجتماعية والمجالية.

وفي هذا السياق تم التداول والتشاور حول تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية ببلادنا، وما تقتضيه من تعبئة وطنية جماعية لمجابهة كافة التحديات، خاصة في ظل التداعيات التي خلفتها الجائحة.كما تم التشاور حول السبل الكفيلة لكسب بلادنا لرهانات مختلف الاستحقاقات التي تستشرفها خلال المرحلة المقبلة. وكذا مواصلة الإصلاحات وتعزيز ثقة المواطنات والمواطنين في العمل السياسي من خلال مشاركتهم الواعية والفاعلة في التعبئة والتأطير بغية إنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.

وشكل هذا اللقاء أيضا فرصة لتجديد تأكيد الطرفين رفضهما للمواقف الاستفزازية والمسيئة الصادرة عن الحكومة الإسبانية ضد المملكة المغربية في خرق سافر لعلاقات الشراكة وحسن الجوار.كما عبرا عن انزعاجهما الشديد من تلكأ السلطات الإسبانية في المبادرة لمعالجة هذا الخطأ المتمثل في استقبال زعيم الانفصاليين بهوية مزورة والمتابع قضائيا في إسبانيا بجرائم حرب وانتهاك حقوق الإنسان،معبرين عن رفضهما الشديد تحوير جوهر المشكل القائم في العلاقات المغربية الإسبانية إلى أزمة هجرة.

وفي هذا الإطار أكد الطرفان تجندهما الدائم والموصول وراء جلالة الملك محمد السادس حفظه الله لمجابهة كافة التحديات المرتبطة بملف وحدتنا الوطنية والترابية مثمنين كل المبادارات الدبلوماسية التي تتخذها بلادنا لإنهاء هذا النزاع المفتعل.

زر الذهاب إلى الأعلى