
بعد مذبجة التحكيم ضد الحسنية في مصر.. هو كلام والسلام
الرباط:استثمار
بقلم: ع. أبوفيصل
… لحد الآن لم استسغ بل لم أستطع “ابتلاع” الهزيمة المتعمدة ، عمدا متعمدا لفريق حسنية أكادير في كأس الكاف أمام الزمالك المصري ..
ولحد الآن لا أعرف أين، وكيف نام ذلك الحكم الذي رفض هدفا مشروعا مع سبق الإصرار والترصد لغزالة سوس ..
ولا أعرف كذلك لماذا أصرت مخرجة المباراة (المصرية) على عدم بث لقطة ذلك الهدف من جميع الزوايا، مع أنها كانت تتوفر على العديد من الكاميرات التي تؤمن نقل المباراة ..
ولا أعرف حتى الآن إلى هذا وذاك لماذا “غمس” محلل قناة بين سبور (المصري طبعا) ، رأسه بين كتفيه “حتى لا أقول فخذيه”وهو يشاهد لقطة الهدف المرفوض ، من غير أن يبدي ولو بعض بصيص من مهنيته وحريته في الكرة.. ويعترف بأحقية حسنية أكادير بهدفها وبالتالي بتأهلها عن جدارة واستحقاق في نهار تحرق شمسه.
لقد بدا من خلال الإعادات المتكررة أن حارس الزمالك “حاض” و”باض” كرة الهدف وهي تزغد داخل شباكه لكن لا حكم الشرط ، ولا حكم الوسط كان قادرا على لعن الشيطان ، في ليلة كانت فيها الزمالك منهكة تجر رجليها للمحافظة على تقدمها في التسجيل ، وهي تحاول كبح جماح الهجوم الأكادير الذي قدم مباراة في المستوى ،إلا أن الكرة حلفت أن تسكن الشباك قبل ذلك الهدف الذي سرق منها نهارا جهارا.
والأكيد أنه حتى لو تقدمت الحسنية بتظلم في الموضوع لدى الكاف، فإن مصيره لن يكون إلا الضباب ، مادام حكام السيد أحمد أحمد قد قرروا “اغتصاب ” حق مشروع لفريق مغربي كان يستحق على الأقل جبر خاطره باعتراف بخطإ تحكيمي أثر بشكل كبير في رسم النتيجة النهاية للوصول إلى نصف نهاية كأس الكاف .
صحيح أنها الكرة و”قوالبها” لكنها في وجها القبيح الآخر سرقة موصوفة في كل تجلياتها .





