من اجل تقديم مرشحيها وبرامجها الإنتخابية…..احزاب يتسابقون على المواقع الإعلامية والتواصل الإجتماعي
فرضت تداعيات جائحة “كورونا” وارتفاع عدد الإصابات بكوفيد 19 على الأحزاب السياسية اعتماد وسائل التكنولوجيا الحديثة واللجوء إلى المواقع الإعلامية والتواصل الاجتماعي لخوض غمار الاستحقاقات الجماعية والتشريعية المقبلة.
وافاد مصدر وثيق الإطلاع أن مجموعة من البرلمانيين والقياديين الراغبين في الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة لجؤوا إلى بعض المقاولات للتكفل بالجانب التقني في الحملات الانتخابية.
وتابع ذات المصدرفإن أسماء عديدة لجأت إلى بعض الشركات المختصة في الرقميات قصد دعمها في الحملة الانتخابية؛ حتى تتمكن من الوصول إلى أكبر عدد من المواطنين في هذه الاستحقاقات.
وبالنظر إلى تخوف العديد منهم من اتخاذ وزارة الداخلية إجراءات احترازية مشددة لا سيما في ظل تزايد ارتفاع عدد الإصابات ومن بينها إلغاء توزيع المنشورات على المواطنين فقد توجه الكثيرون صوب المقاولات؛ وهو ما يرجح الاستغناء عن الحملات الانتخابية بصيغتها التقليدية.
ويراهن الكثير من المرشحين على التقنيات والوسائل الحديثة المتطورة التي توفرها هذه الشركات من خلال توفرها على قاعدة بيانات وقدرتها على استهداف مختلف الأجناس والأعمار وكذا التحكم في المكان والزمان إلى جانب اعتمادها على الصورة.
ولا يقتصر الأمر على ذلك فحسب بل إن هذه الشركات قادرة على دعم زبنائها في حملاتهم الانتخابية ضد خصومهم من خلال إرباكهم عن طريق حملات رقمية واعتماد تطبيقات متطورة.
وينتظر أن تشكل مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإعلامية المهنية حلبة رئيسية بين الأحزاب السياسية وكبار المرشحين خلال استحقاقات “8 شتنبر”؛ وهو ما يتجلى من خلال لجوء التنظيمات الحزبية إليها في الآونة الأخيرة.