أخبار

بسبب حسابات سياسية عميقة مع منسق الأحرار بلعدول رئيس الهرهورة يقدم إستقالته من الأحرار في اتجاه الحركة الشعبية

بعدما خاض انتخابات 2015 بلون حزب التجمع الوطني للأحرار، وتحديدا بعد عزل الرئيس الراحل فوزي بنعلال، قرر عبد الرحيم بلعدول الذي كان يقود المعارضة ضد الرئيس الإستقالالي خوض معركة شرسة من أجل إنتزاع مقعد الرئاسة لفائدة حزب التجمع الوطني للأحرار.

لكن خلال إستحقاقات 2021 قرر عبد الله عباد الذي عينه عزيز اخنوش منسقا للحزب بعمالة الصخيرات تمارة خلفا للداغري، الترشح للإستحقاقات الجماعية بجماعة الهرهورة بغرض إبعاد عبد الرحيم بلعدول من حزب الأحرار ودفعه للمغادرة صوب حزب آخر، نظرا لأنه كان قد عمل على عزل نجلة المنسق عبد الله عباد من مجلس جماعة الهرهورة بسبب الغيابات المتكررة عن الدورات بدون مبرر.

ويبدو أن هذا العبث السياسي لبعض السياسين يضيع فرصا كثيرة على حزب التجمع الوطني للاحرار، كيف لمنسق ان يدخل في حسابات سياسوية مع رئيس من حجم جماعة الهرهورة، بدلا من تزكيته ودعمه حتى لا يفقد حزب الحمامة مقعد رئاسة الهرهورة الذي كان حكرا منذ عقود لفائدة حزب الإستقلال.

وتأسيسا على ذلك ينتظر أن تكون الإستحقاقات الجماعية بجماعة الهرهورة على سفيح ساخن رغم أن كل الفاعلين والمتتبعين للشأن السياسي بالمدينة السياحية يرجحون كفة الرئيس الحالي عبد الرحيم بلعدول للفوز برئاسة الجماعة بعد أن فقد عبد الله عباد بريقه في غرفة التجارة والصناعة والخدمات، وهو الذي لم يتمكن من الحصول على النصاب القانوني لتمرير الدورة العادية للغرفة الجهوية للصناعة والتجارة بجهة الرباط سلا القنيطرة.

إلى ذلك قرر عبد الرحيم بلعدول مغادرة سفينة الاحرار والترشح بإسم حزب الحركة الشعبية، وهو يحدوه طموح قوي من اجل الظفر بمقعد رئاسة الهرهورة، بعد تقديم مرشحين اكفاء في حوالي 23 دائرة بجماعة الهرهورة.

زر الذهاب إلى الأعلى