قيوح مرشح لرئاسة مجلس النواب
بات الاستقلالي عبد الصمد قيوح الذي راكم تجربة محترمة على مستوى التسيير في مجلس المستشارين نائبا أول للرئيس مرشحا لرئاسة مجلس النواب جنبا إلى جنب مع نورالدين مضيان رئيس الفريق الاستقلالي لأكثر من ولاية.
ويظهر أن نزار بركة الفائز بمقعد برلماني بفضل “بركة” الولي الصالح مولاي عبد السلام بن مشيش، لا يرغب في منصب رئاسة الغرفة الأولى وعينه على منصب وزاري كببر يقود من خلاله قطب اقتصادي كبير.
ورغم أن اسم عبد اللطيف وهبي راج على نطاق واسع لشغل المنصب نفسه فإن ترشيح احمد اخشيشن وزير التربية الوطنية الأسبق، لشغل رئاسة مجلس المستشارين قد يجعل وهبي يبحث عن حقيبة وزارية لأن البام لا يمكن له في سياق تحقيق توازن بين الحقائب ورئاسة المجلسين أن يرأسهما دفعة واحدة.
وسيكون من الصعب أن تعود رئاسة مجلس النواب إلى التجمع الوطني للأحرار في شخص رشيد الطالبي العلمي، مهندس الترشيحات التي بوأت الحمامة المركز الأول، لاعتبار واحد وهو ضرورة الحفاظ على التوازانات داخل الأغلبية الجديدة.