رسميا الاتحاد الإشتراكي في المعارضة والحكومة ستتشكل من الإستقلال و الأصالة والمعاصرة إلى جانب الأحرار بحكومة اخنوش
قرر حزب الإتحاد الإشتراكي الإصطفاف في المعارضة بحسب بيان صادر عنه، توصل به الموقع عقب اجتماع طارئ للمكتب السياسي يوم الثلاثاء تم خلاله الاستماع للعرض السياسي الذي قدمه الكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر، حول خلاصات مشاوراته مع رئيس الحكومة المكلف.
وقدم لشكر عرضا أمام المكتب السياسي ضمنه رؤيته لموقع الحزب في المرحلة المقبلة بناء على تلك المشاورات وعلى ما يحدث من تطورات رافقت تشكيل المجالس الجماعية الترابية المحلية والإقليمية والجهوية.
حزب “الوردة”وفق ما ورد في البيان، اعتبر أن المصلحة الوطنية والحزبية، وحماية آمال الناخبات والناخبين الذين منحوا ثقتهم للحزب تقتضيان أن “يكون الاتحاد الاشتراكي في معارضة الحكومة التي سيتم تشكيلها، باعتبار المقدمات التي تفصح عن اتجاه نحو الهيمنة القسرية وفرض الأمر الواقع”.
وقدم زعيم الحزب خارطة طريق لباقي الأشواط الانتخابية المرتبطة بما تبقى من انتخاب المجالس، بما فيها مجلس المستشارين وكذا خارطة طريق تنظيمية في أفق عقد المؤتمر الحادي عشر للحزب الذي يعتبره “محطة فاصلة لجهة تقوية التنظيم الحزبي بما يؤهله لخوض المعارك المقبلة ومرافقة المرحلة الجديدة”.
من جانبه حسم رئيس الحكومة المكلف، عزيز أخنوش، في تشكيل الحكومة من ثلاثة أحزاب هي ‘التجمع الوطني للأحرار’‘الأصالة والمعاصرة’ و ‘الإستقلال’.
وكشف مصدر رفيع المستوى للموقع أن أخنوش سيواصل اليوم الأربعاء مشاورات تشكيل الحكومة على أن تفضي هذه المشاورات مع كل من عبد اللطيف وهبي و نزار بركة إلى تحديد الحقائب الوزارية وكذا القطاعات الموكولة لكل حزب.
وأشار المصدر نفسه على أن رئيس الحكومة المكلف، سينهي المشاورات نهاية شتنبر الجاري على أبعد تقدير، على أن يتم تشكيل الحكومة بداية أكتوبر بشكلٍ رسمي، بعدما تكون لائحة الأسماء المرشحة للإستوزار قد تمت الموافقة عليها بشكل نهائي.
إلى ذلك أصبح حزب ‘الإتحاد الاشتراكي’ بشكل رسمي محسوب على المعارضة بعدما لم يتقدم رئيس الحكومة المكلف بأي عرض لضمه إلى التحالف الحكومي.