صديقي يغرق الجماعة في قرض ب600 مليون درهم ويترك إرثا ثقيلا للعمدة المنتخبة أسماء اغلالو
أغرق محمد صديقي العمدة المنتهية ولايته قبل مغادرته جماعة مدينة الرباط في قرض كان حصل عليه سنة 2018 يناهز حوالي 600 مليون درهم من صندوق التجهيز الجماعي، بهدف تمويل حصته من مشاريع برنامج “الرباط عاصمة الأنوار” الذي تشرف عليه شركة “الرباط للتهيئة”والذي جرى إطلاقه سنة 2014 من قبل الملك محمد السادس.
وأكد مصدر من جماعة الرباط أن العمدة السابق أثقل ميزانية الجماعة بقرض قيمته 600 مليون درهم، عجزت الجماعة عن آداء أقساطه مند السنة الاولى
وأشار ذات المصدر أن ” مبلغ القرض الذي حصلت عليه جماعة الرباط هو 600 مليون درهما يتم تسديده على مدة 15 سنة (يثقل إذن كاهل 3 مجالس)، بسعر فائدة 4,5% القرض كان بالفعل لأداء حصة الجماعة في برنامج الرباط مدينة الأنوار من أصل الحصل الإجمالية البالغة 710 مليون درهما. المشكل هو أن الجماعة كانت مهمشة تماما في اتخاذ القرارات المتعلقة بالبرنامج رغم أن الصديقي كان عضوا في مجلس إدارتها.
و كلما كان يطرح اي تساءل حول إحدى المستجدات (المظلة الحديدية لساحة مولاي الحسن) كان يعود جواب الرئيس الشهير : “ما فراسيش”. فكيف لمسيري جماعة أن يثقلوا كاهل الجماعة بالديون من أجل مشاريع لا يعرفون عنها شيئا؟”.
و أشار إلى أن ” الجماعة عجزت منذ السنة الأولى عن أداء القسط السنوي لتسديد القرض (و هو ما تنبئنا به قبل المصادقة على القرض)، و اضطر الدائن (صندوق التجهيز الجماعي) إلى توقيع اتفاقية مع وزارة الداخلية و جماعة الرباط لاقتطاع أقساط التسديد من حصة الجماعة من TVA التي يتم توزيعها على جميع جماعات المغرب”.