اللجنة العلمية للتلقيح ضد “كورونا” تتدارس تخفيف الإجراءات الاحترازية
تجتمع اللجنة العلمية للتلقيح ضد “كوفيد-19″، عشية امس الثلاثاء لإصدار توصياتها بخصوص ثلاثة مواضيع رئيسية تهم تخفيف الإجراءات الاحترازية واعتماد جواز التلقيح والتوجه نحو إعطاء حقنة ثالثة للفئات الهشة؛ سترفع إلى اللجنة الوزارية التي تتخذ قرار التطبيق.
وإستنادا إلى مصدر من اللجنة العلمية فإن المواضيع الثلاثة هي أبرز ما سيتم نقاشه خلال اجتماع اليوم الأربعاء، خاصة مع تسجيل تحسن ملحوظ في المؤشرات الوبائية، مفيدا بأن نسبة المصابين بـ”كوفيد-19″ الذين يخضعون للعلاج في أقسام الإنعاش تراجعت، وكذلك نسبة الإيجابية في الكشوفات التي باتت أقل من 8 بالمائة.
ومن بين التوصيات المرتقبة كشف المصدر ذاته إمكانية فتح المطاعم والمقاهي والمحلات حتى 11 ليلا، واستئناف بعض المرافق المغلقة لأنشطتها، مثل قاعات الرياضة والحمامات وغيرها.
وأكد الخبير الصحي أنه في ظل تلقيح 62 بالمائة من المغاربة تلقيحا كاملا، بات بالإمكان الحديث عن فرض جواز التلقيح للولوج إلى أماكن عمومية كما أصبح من الضروري تطبيق حقنة ثالثة خاصة بالنسبة للعاملين في الصفوف الأمامية من قبيل مهنيي الصحة والأشخاص الذين يعانون من هشاشة صحية والمسنين.
ودعا المصدر نفسه إلى الإسراع بتلقيح التلاميذ وتذكير أوليائهم بموعد الحقنة الثانية خاصة أنه تم تسجيل تخلف عدد منهم عن موعدها.
وأوصى المتحدث بتجنب التجمعات خلال الدخول المدرسي المقبل وكل المظاهر التي تساهم في انتشار الفيروس من قبيل العناق والمصافحة، حتى لا يتم تسجيل بؤر وبائية ضاربا المثال بفرنسا حيث بعد أسبوع من الدخول المدرسي تم إغلاق 3000 قسم نتيجة كوفيد-19.
وإلى حدود عشية أمس الاثنين تم تلقيح مليون و923 ألف تلميذ بالحقنة الأولى، وهو ما يمثل 64.54 بالمائة من الفئة المستهدفة، فيما تلقى 336540 تلميذا الحقنة الثانية أي 11.3 بالمائة من مجموع الفئة المستهدفة.
وبشكل عام بلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا الحقنة الأولى من اللقاح المضاد لـ”كوفيد-19” 22 مليونا و136 ألفا و862 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالحقنة الثانية 18 مليونا و590 ألفا و596 شخصا.