أخبار

خلاف بين “وهبي” و”بركة” حول “رئاسة البرلمان” يصعب من مهمة أخنوش.

يبدو أن مهمة عزيز أخنوش الذي كلفه جلالة الملك بتشكيل الحكومة الحالية بدأت تصطدم ببعض الخلافات التي طفحت إلى العلن بعد ان نشب خلاف بين عبد اللطيف وهبي، ونزار بركة حول منصب رئاسة مجلس النواب رغم أن العرف الديمقراطي يمنح بشكل آلي للحاصل على المرتبة الثانية هو من يتولى رئاسة مجلس النواب.

وأفاد مصدر الموقع أن عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، سيسعى هذا الأسبوع لإيجاد توافق بين كل من عبد اللطيف وهبي الأمين العام الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، في ظل صراع شرس حول من يظفر برئاسة مجلس النواب.

وعلى خلاف ما تردد في بعض وسائل الإعلام، فإن الأخبار المتواترة تؤكد عدم وجود رغبة شخصية سواء لدى عبد اللطيف وهبي أو نزار بركة من أجل الاستوزار وبأن الرجلين يخوضان صراعا خفيا من أجل الظفر بثالث منصب في هرم الدولة.

وأورد ذات المصدر أنه في حال ما نجح أخنوش في تحقيق التوافق بين الحزبين فيما يتعلق بالحقائب الوزارية ورئاسة مجلس النواب فإن باقي النقط المتعلقة بالبرنامج الحكومي لن تكون بتلك الصعوبة وقد يتم بلورة برنامج توافقي يأخذ بعين الاعتبار تطلعات مختلف مكونات التحالف.

زر الذهاب إلى الأعلى