كندا تقرر استئناف الرحلات الجوية من المغرب
قررت وكالة الصحة العامة الكندية من خلال توصية مرفوعة لهيئة النقل بالسماح باستئناف الرحلات المباشرة القادمة من المغرب صوب كندا نهاية شهر أكتوبر الجاري، مع التوصية بضرورة اتخاذ تدابير الصحة العامة.
وجاءت هذه التوصية بناء على الانفراج الصحي الذي بدأت تعيشه العديد من الدول، ومنها المغرب، بسبب التراجع النسبي لانتشار فيروس كورونا وارتفاع عدد المطعمين، وبعد انقضاء أكثر من شهرين على تعليق الرحلات المباشرة القادمة من المغرب في اتجاه كندا.
وأفاد بيان صادر عن هيئة النقل بأنه “سيكون، ابتداء من الساعة الـ00:01 صباحا بتوقيت كندا من يوم 29 أكتوبر الجاري، بإمكان الأشخاص الملقحين تلقيحا كاملا وغير الملقحين والمسموح لهم بدخول البلد سالف الذكر والقادمين من المغرب بشكل مباشر الدخول إلى كندا؛ لكن في ظل إجراءات احترازية إضافية.
وأوضح البيان ذاته المنشور في الموقع الرسمي للهيئة أنه “على المسافرين الإدلاء بواحدة من الوثائق التالية: دليل يؤكد النتيجة السلبية لاختبار كورونا PCR ويجب توثيقها في شهادة اختبار صادرة عن حكومة المغرب ومعترف بها من قبل المفوضية الأوروبية على أن يكون الاختبار في غضون 72 ساعة من موعد السفر، أو دليل على وجود نتيجة إيجابية في الاختبار الجزيئي لـ كوفيد 19 الذي تم إجراؤه في غضون 14 إلى 180 يوما قبل المغادرة المخطط لها إلى كندا”، لافتا إلى أنه “على المسافرين الذين أقاموا في المغرب لأكثر من 14 يوما والذين أصيبوا بكورونا خلال إقامتهم بالمغرب التوفر على دليل على نتيجة إيجابية في اختبار الفحص الجزيئي لـ كوفيد 19؛ وهي النتيجة التي يجب توثيقها في شهادة اختبار PCR صادر عن حكومة المغرب”.
وأضاف المصدر ذاته أنه “على شركات الطيران المصادقة على شهادات اختبار PCR كوفيد 19 المغربية عن طريق مسح “كود QR الرقمي” للتحقق والتأكد من هوية الركاب ونتائج الاختبار قبل الصعود إلى الطائرة”، مشددة على ضرورة “الالتزام بوضع الكمامة أثناء السفر وملء استمارة ArriveCAN سواء عبر تطبيق الهاتف المحمول أو في الموقع الإلكتروني”.
ومعلوم أن كندا كانت قد علقت، من خلال وكالة الصحة العامة وهيئة النقل، نهاية غشت الماضي، كل الرحلات المباشرة القادمة من المغرب نحو كندا ومددتاه إلى شهر إضافي ملزمة كل المسافرين القادمين من المغرب بشكل غير مباشر بتقديم نتيجة سلبية لاختبار كورونا مقدمة من بلد عبور غير المغرب؛ الأمر الذي خلق ارتباكا كبيرا في صفوف الجالية المغربية التي كانت موجودة بالمغرب نهاية أكتوبر، ما اضطر العديد منهم إلى العودة إلى كندا عبر رحلات بديلة بتواريخ جديدة ومسارات مختلفة كتركيا أو أمريكا أو باريس.