بعد فرض إلزامية “جواز التلقيح” مليون ونصف مغربي يتلقو اللقاح في أسبوع واحد
بعد قرار السلطات الصحية بإجبارية توفر “جواز التلقيح” تمكنت السلطات الصحية، في الأسبوع الماضي من تلقيح مليون و333 ألفا و251 مواطنا بمختلف الجرعات سواء الأولى أو الثانية أو الثالثة؛ وذلك بعد فرض جواز التلقيح بالأماكن العمومية وللولوج إلى مقرات العمل، مع توقعات ببلوغ المناعة الجماعية في دجنبر المقبل.
ويأتي فرض جواز التلقيح عقب فترة كانت تشهد انقطاع عدد من المواطنين عن هذا التطعيم، قدرت أعدادهم بالملايين. وتعلق الأمر حينها بمواطنين من فئات عمرية شابة ومتوسطة.
وتابع مصدر الموقع في ذات السياق، أن الأسبوع الماضي تلقى حوالي، 438 ألفا و120 مواطنا الجرعة الأولى، وتلقى 552 ألفا و376 الجرعة الثانية، و342 ألفا و735 مواطنا الجرعة الثالثة.
وبلغت نسبة التلقيح 85 في المائة من الفئة المستهدفة فيما يرتبط بالجرعة الأولى، و77 في المائة بالجرعة الثانية، فيما بلغت نسبة التلقيح لدى الأطفال ما بين 12 و17 سنة 88 في المائة للجرعة الأولى و63 في المائة للجرعة الثانية.
وفي السياق نفسه قال مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد كوفيد 19 في تصريح لوسائل الإعلام، “شاهدنا إقبالا كبيرا على مراكز التلقيح خلال الأسبوع الماضي”.
وإستطرد المتحدث ذاته قائلا: “إذا ما استمر الأمر على هذا المنوال فيمكن أن نبلغ المناعة الجماعية في شهر دجنبر المقبل”.
وشدد عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد “كوفيد 19” على أهمية التلقيح في الحماية من شدة موجات كورونا، ساردا مثالين رئيسيين في هذا الصدد ويتعلق الأمر ببريطانيا التي على الرغم من أن ارتفاع أعداد الإصابة بها التي تصل إلى 40 و50 ألفا يوميا، لم يكن هناك ارتفاع على مستوى الوفيات والولوج إلى أقسام الإنعاش.
وقارن عفيف بينها وبين كل من هنغاريا ورومانيا اللتين تطلبان استنجاد الدول الأوروبية، وتستنجد لإيجاد أماكن بالإنعاش بدول أخرى مؤكدا أن هذا راجع إلى انخفاض نسبة التلقيح بها والتي لم تتجاوز 24 في المائة.