Adds
أخبار

المغرب يتجه نحو إحداث 100 محطة لشحن السيارات الكهربائية في أفق 2022

أفادت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة بمجلس النواب أن المغرب يتجه نحو تسريع وتيرة الانتقال الطاقي وتفعيل أهداف التنمية المستدامة من أجل تحقيق الأمن الطاقي والاكتفاء الذاتي.

وكشفت المتحدثة ذاتها خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب أن الوزارة بدأت في تعزيز التعاون الجهوي بصفته ركيزة مهمة من أجل جلب الإمدادات والاستثمارات ونقل التكنولوجيا، قصد تقوية القدرات الخاصة لتحقيق الأمن الطاقي.

ووفق وزيرة القطاع ردا على أسئلة النواب المتعلقة بالاستراتيجية الوطنية للنجاعة الطاقية والتحديات المرتبطة بتبعية المغرب الطاقية للخارج في إشارة إلى “وقف أنبوب الغاز الجزائري” أن معدل التبعية الطاقية عرف انخفاضا ملحوظا إذ وصل خلال سنة 2017 إلى حوالي 94 في المائة، و90 في المائة في سنة 2020 أي بانخفاض يقدر بـ3,3 نقاط تقريبا والذي يعد إنجازا مهما بالنسبة للاقتصاد الوطني وفق تعبير الوزيرة.

وعلى مستوى الطاقات المتجددة، يتم حاليا، بحسب الوزيرة، استغلال 50 مشروعا من الطاقات المتجددة والتي تقدر بحوالي 3950 ميغاواط “كما تمثل 37 في المائة من القدرة الكهربائية وتتمثل مساهمتها في تلبية الطلب على الطاقة الكهربائية بـ20 في المائة خصوصا خلال الأزمة الصحية لجائحة كورونا”.

كما أشارت الوزيرة إلى وجود 61 مشروعا قيد التطوير والإنجاز بقدرة إجمالية تقدر بـ4037 ميغاواط وبتكلفة مالية تناهز 52 مليار درهم مبرزة أنه من المتوقع أن تصل هذه المشاريع إلى ما يفوق 52 في المائة قبل سنة 2025.

ولتسريع وتيرة الانتقال الطاقي تقول الوزيرة تمت بلورة مجموعة من البرامج الجديدة تروم دعم الاستثمار في الطاقات المتجددة وذلك في إطار الاستراتيجية الطاقية التي انطلقت منذ سنة 2009.

ومن أجل تشجيع تقنيات النجاعة الطاقية في القطاع الفلاحي، اتخذت الوزارة بحسب بنعلي عدة إجراءات لاستعمال أنظمة الطاقة الشمسية لضخ الماء حيث تم وضع حوالي 40 ألف نظام لضخ الماء بالطاقة الشمسية وإعداد مشروع اتفاقية شراكة بين الوزارة والوزارات المعنية في هذا الشأن.

كما تعمل الوزارة مع القطاعات المعنية تضيف الوزيرة، على إدخال تقنيات النجاعة الطاقية لتطوير التنقل المستدام، بحيث تم تشغيل حوالي 60 محطة لشحن السيارات الكهربائية مبرزة أنه من المقرر أن يتم إنشاء 100 محطة في أفق سنة 2022.

زر الذهاب إلى الأعلى