قـرار تاريخــي..باب الهجرة إلى اليابان أصبح مفتوحاً!
تعاني اليابان من نقص حاد في اليد العاملة بسبب تضاؤل عدد سكان البلاد وارتفاع نسبة الشيخوخة مما يجعلها تتطلع لفتح الحدود واستقبال العمال الأجانب القادمين من مختلف الدول.
وفي هذا الصدد قال مسؤولون يابانيون الخميس إن الحكومة تتطلع إلى السماح لمزيد من العمال الأجانب بالبقاء إلى أجل غير مسمى وإحضار عائلاتهم معهم.
و من المحتمل أن تفتح هذه الخطوة فرصًا للعيش في اليابان على المدى الطويل والتي لا تتوفر حاليًا إلا لكادر صغير من الأجانب في المهن المرغوبة.
وسيشكل هذا التغيير تحولًا كبيرًا في بلد يُنظر إليه تقليديًا على أنه غير راغب في التحول إلى الهجرة، حتى عندما حث الخبراء على ذلك كحل لنقص العمالة أو انخفاض عدد السكان أو استجابة لأزمات اللاجئين.
وفي إطار برنامج بدأ في عام 2019، سُمح للعمال شبه المهرة في القطاعات التي تعاني من نقص الموظفين، بما في ذلك أعمال التصنيع والحراسة بالعمل في اليابان مدة تصل إلى خمس سنوات لكن لم يُسمح لهم بإحضار عائلاتهم.
و مع ذلك كان العمال في قطاعي البناء وبناء السفن يخضعون لقواعد مختلفة تسمح لهم بتجديد تأشيراتهم بشكل متكرر وإحضار عائلاتهم للعيش معهم.