فيتش: “أوميكرون” يزيد من المخاطر على النمو العالمي
توقعت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني، أن تؤدي الزيادات الأخيرة في التضخم إلى تعقيد أية استجابة سياسية لمواجهة تداعيات متحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون” مما يزيد المخاطر على نمو الاقتصاد العالمي.
وقالت فيتش في تقرير الثلاثاء إن التداعيات المصاحبة للمتحور سيكون لها تأثير تضخمي إذا أدت عمليات الإغلاق الجديدة أو التباعد الاجتماعي الطوعي إلى تقييد تفاقم نقص سلسلة التوريد العالمية.
وتوقعت الوكالة أن تكون البنوك المركزية حذرة من تأخير تطبيع إعدادات السياسة النقدية استجابة للتداعيات المتوقعة، مبرزة أن “حدوث انكماش عالمي كبير، مثل ذلك الذي شهده الاقتصاد العالمي في النصف الأول من عام 2020، غير مرجح إلى حد كبير”.
وبحسب التقرير فإنه من السابق لأوانه دمج تأثيرات متحور “أوميكرون” في توقعات النمو الاقتصادي، “حتى نعرف المزيد عن قابليته للانتقال وشدته”.
وحذرت الوكالة من أن العودة إلى مستويات النشاط السابقة للوباء في القطاعات الأكثر تعرضا مثل السياحة والسفر الدولي قد تتعطل “وقد يتباطأ تحول الاقتصاد العالمي مرة أخرى إلى الخدمات من استهلاك السلع”.
وبناء على تداعيات المتحور الجديد، ستقوم “فيتش” بتحديث توقعاتها الاقتصادية لأكبر 20 اقتصادا في تقريرها الربع سنوي القادم عن آفاق الاقتصاد العالمي في دجنبر الجاري.