لفتيت يرفض التشكيك في القرارات المتخذة لمواجهة الجائحة ويدعو الى احترام قرارات اللجنة العلمية
رفض وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت التشكيك في القرارات المتخذة لمواجهة الجائحة داعيا إلى “الابتعاد عن الخطاب التيئيسي”ومشددا على أن “الهدف الرئيسي هو حماية أرواح المواطنات والمواطنين”.
ودعا الوزير المعني إلى تعبئة جميع المغاربة واتباع الإجراءات الاحترازية المرتبطة بجائحة كورونا، وأخذ الجرعة الثالثة من اللقاح لحماية الأرواح والتعاون للخروج بأقل الخسائر.
وحذر لفتيت، بحسب تقرير لجنة الداخلية والجماعات الترابية والبنيات الأساسية بمجلس المستشارين، إلى أن “الحالة الوبائية تبقى مستقرة لكن لا يمكن التكهن بالآتي، ولا يمكن إعطاء ضمانات حول الوضعية الوبائية مستقبلاً في ظل مواجهة بعض الدول الأوروبية موجة جديدة”.
وطالب الوزير أعضاء اللجنة خلال مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية باحترام قرارات اللجنة العلمية والثقة في الأطر والدكاترة المكونين لها “الذين ما فتئوا يقدمون الشروح والتوضيحات العلمية لكل الخطوات المتخذة”.
وجاء ذلك بعد إعلان الحكومة عن إغلاق الحدود الجوية والبحرية لتفادي تفشي متحور “أوميكرون” الذي ظهر في جنوب إفريقيا وانتقل إلى عدة بلدان عبر العالم، فيما مازالت حملة التلقيح متواصلة في ظل إقبال ضعيف على الجرعة الثالثة.