جمعية حقوقية تدخل على خط الغش في صفقة مقبرة الخميسات
دخل المركز المغربي لحقوق الإنسان بالخميسات على خط فضيحة ما بات يعرف بصفقة بناء السور المحيط بمقبرة سيدي غريب بالمدينة ذاتها.
وعلى إثر ذلك طالب المركز السالف الذكر وزير الداخلية، وكذا المجلس الأعلى للحسابات بالتحقيق في حيثيات تمرير هذه الصفقة داعيا إلى “وقف أشغال الترميم المشبوهة”.
وفي ذات السياق دعا المركز الحقوقي إلى “إحالة موضوع بناء السور برمته على التحقيق، وترتيب الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة في حق كل المتورطين في الغش وفي محاولة نهب المال العام بخصوص هذه الصفقة”.
وتابع المركز المغربي لحقوق الإنسان بالخميسات بإهتمام بالغ “مجموعة من الاختلالات بخصوص وضعية سور مقبرة سيدي غريب حديث البناء”، واصفا إياه بـ”الآيل للسقوط “ومشيرا إلى “ما يشكله من خطر على حياة المواطنين”.
وكشف المصدر ذاته بعض الإختلالات التي تظهر للعيان من قبيل “غياب الإسمنت المسلح على طول السور، الذي يتجاوز أربعة آلاف متر، إلا في بعض الحالات، حيث لا يتجاوز العمود الإسمنتي المسلح نصف متر أو أقل”.
وأوضح المركز المغربي لحقوق الإنسان فرع الخميسات أن من بين العيوب التي تم تسجيلها أيضا “عدم تسليح السور بالحديد اللازم، مع وجود هشاشة في بنيته بسبب ضعف الخرسانة، وهو ما يجعله آيلا للسقوط في أي لحظة”.